2021-11-14 الساعة 03:46م (يمن سكاي - )
ارتفع عدد الضحايا المهاجرين العالقين بين حدود "بولندا"، و"بيلاروسيا" الى أحد عشر شخصاً، أغلبهم من الجنسيات العربية.
وقالت قالت الشرطة البولندية، يوم أمس السبت، إنها عثرت على جثة شاب سوري في غابة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح أحدث ضحية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وفقا لأسوشيتد برس.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على الجثة، يوم الجمعة الماضية، بالقرب من قرية "فولكا تيريتشوسكا". وأضافت أن سبب الوفاة بالضبط لا يمكن تحديده.
ومطلع نوفمبر الجاري، ذكرت وسائل إعلام بولندية، أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف، وفقا لفرانس برس.
وذكرت صحيفة "Gazeta Wyborcza"، خلال الأسابيع الماضية أنه تم العثور على جثث سبعة من المهاجرين العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء عبورهم الحدود في الجانب البولندي.
وفي بدية شهر اكتوبر الماضي قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، إن يمنياً توفي على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا، وهو واحد من ضمن 18 شخصاً على الأقل عالقون بين الدولتين.
وأضافت الوزارة في بلاغ صحفي آنذاك أن المواطن "مصطفى محمد مرشد الريمي" وافته المنية على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا نتيجة للانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ولفتت الى أن المعلومات الأولية أن العدد الموجود على الحدود بين الدولتين ثمانية عشر مواطنا ممن يحملون وثائق سفر يمنية وجاري التدقيق بهويات ثلاثة أخرين لا يحملون جوازات سفر، بالإضافة الى خمسة مواطنين محتجزين في بولندا في وضع صحي مستقر وتحت الرعاية الطبية.
وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وتحديدا من سوريا واليمن والعراق، أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.
وبعد موجة الهجرة الكبيرة إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015، عززت أوروبا حدودها لمنع دخول الوافدين الجدد، غير أن عشرات الآلاف يحاولون الدخول كل عام، ويشرعون في رحلات خطيرة ومميتة أحيانا عن طريق البحر والبر، حسب أسوشيتد برس.
ومنذ الصيف، تم استدراج الآلاف نحو ما بدا أنه طريق جديد وسهل للتسلل إلى أوروبا عبر بيلاروسيا.