أهم الأخبار

حراك ومقاومة تهامة: ندين الانسحاب الغير المبرر للقوات المشتركة ونطالب التحالف بالتحقيق

2021-11-15 الساعة 01:19ص (يمن سكاي - )

أدانت المقاومة والحراك التهامي يوم الأحد، "الانسحاب المفاجئ" للقوات المشتركة في الساحل الغربي من المناطق المحررة في 4 مديريات بمحافظة الحديدة، مؤكدة أن الانسحاب "الغير مبرر"، تجاهل الدواعي الإنسانية لأبناء تهامة ويندرج في مسلسل التأمر على المقاومة التهامية.

جاء ذلك في بيان مشترك للمقاومة التهامية (مجموعة من الأولية والوحدات المنطوية في إطار القوات المشتركة) والحراك التهامي السلمي (مكون سياسي واجتماعي برز في الثورة السلمية ويطالب بالمساوة واشراك ابناء تهامة في السلطة والثروة) ، وصل المصدر أونلاين نسخة منه.

وقال البيان: "فوجئنا بانسحاب القوات المشتركة من مديريات الحوك والحالي والدريهمي والتحيتا والخط الساحلي في الحديدة بمسافة نحو 90 كم، ما أدى إلى السيطرة عليها من قبل مليشيا الحوثي".

وأضاف: "رغم أن أبناء تهامة لم يكونوا طرفا في اتفاق استوكهولم؛ إلا أن تنفيذ الاتفاق تحت أي دعوى كان يقتضي أن يكون الانسحاب من الطرفين في مناطق محدودة، بما في ذلك إخلاء المليشيا الحوثية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".

وتابع: ندين عملية الانسحاب أيا كانت ضروراته أو دواعيه نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامه".

وقال إن دواعي الانسحاب "غامضة وغير مبررة"، داعياً التحالف العربي الذي تقوده السعودية باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة.

وذّكر البيان بـ"مسلسلات التأمر على أبناء تهامة وتفتيت قواتهم كالنخبة واللواء الثالث واللواء الحادي عشر واستهدف قيادة اللواء الأول وبقية الألوية".

وأوضح "والآن وبعد كل مؤامرات التفتيت لهذه القوة التهامية الأكثر حرصا على تحرير أرضها اليمنية في الساحل التهامي نرى من يخذلهم مجددا معتقدا أنهم سيواجهون مصيرهم وأنهم أصبحوا في حالة وهن وهذا وهم".

وحمّل البيان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن انتهاكات الحوثيين".

وطالب "الحكومة الشرعية بإعلان سقوط اتفاق استوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الانسحاب غير المبرر من طرف واحد؛ وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفاق استوكهولم كأن لم يكن".

وخلال الايام القليلة الماضية، انسحبت قوات من العمالقة والمقاومة الوطنية التي يقودها طارق صالح من جنوب مدينة الحديدة بما فيها المواقع الحيوية، كما انسحبت ألوية عسكرية كاملة من مديرتي الدريهمي والتحيتا، بشكل مفاجئ.

وقالت الأمم المتحدة وبعثتها الأممية في الحديدة، إن لا علم لها بالانسحابات المنفذة في الحديدة من قبل القوات المشتركة، مؤكدة متابعتها لتلك التحركات وسيطرة الحوثيين على المواقع المنسحب منها.

ونفى الفريق الحكومي ، أي علم أو تنسيق معه، بشأن الانسحابات في الساحل الغربي، وقال مصدر في الفريق المعني باتفاق الحديدة، إن الانسحاب كان "مفاجئاً ودون علمنا"، مضيفاً لـ"المصدر أونلاين": لا يوجد أي اتفاقات أممية بشأن الانسحاب، وهي مفاجئة لنا وللجميع حتى السعوديين.

لكن قيادة "القوات المشتركة"، أقرت من جهتها بإخلائها مناطق ومواقع محررة جنوب الحديدة، "كونها محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وقِّع اتفاق (السويد)؛ بحجة حمايتهم وتأمينهم".

وقالت تلك القوات إن "قرار إعادة الانتشار جزء من المعركة الوطنية التي بدأناها وبذلنا فيها الغالي والنفيس لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن والمواطن اليمني خصوصًا، والأمن القومي العربي عمومًا".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص