أهم الأخبار

رئيس الوزراء يلتقي خالد بن سلمان والاخير يقول إن الاستمرار في خطوات الإصلاح الاقتصادي سيساهم في زيادة الدعم من المملكة

2021-12-20 الساعة 02:41م (يمن سكاي - )

ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد، مساء الأحد، في العاصمة الرياض، مع نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الأمير "خالد بن سلمان بن عبدالعزيز" الأوضاع العسكرية والاقتصادية في اليمن.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية، فقد بحث الطرفان "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المعركة المصيرية ضد مشروع ايران الدموي في اليمن، وتوحيد الجهود والصف الوطني للانتصار في هذه المعركة الوجودية، والمضي في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض".

وتم التأكيد خلال اللقاء على "تعزيز التنسيق لإسناد المعركة في اطار الدعم المستمر من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية".

وشدد الجانبان على أن "التصعيد العسكري الذي تمارسه مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا خاصة هجومها المستمر على مأرب واستهداف المدنيين والنازحين، والاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في السعودية، ورفض كل فرص ودعوات السلام ووقف اطلاق النار وتحدي قرارات المجتمع الدولي الملزمة، يضع الحكومة والشعب اليمني بمختلف مكوناته السياسية والمجتمعية، والشركاء في تحالف دعم الشرعية أمام مسؤوليتهم في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية والعنصرية ونفوذ إيران الدموي في المنطقة".

واستعرض الجانبان، "الوضع الاقتصادي في اليمن والإصلاحات التي تنفذها الحكومة وجوانب الدعم والاحتياجات المطلوبة، على المدى العاجل لتحقيق الاستقرار النقدي وضبط أسعار صرف العملة الوطنية".

وأكد الدكتور معين عبدالملك، "عزم الحكومة المضي في تنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وتجاوز الاختلالات القائمة، وما قطعته في هذا الجانب بما في ذلك تغيير قيادة البنك المركزي اليمني وتكليف فريق لمراجعة أعماله خلال الفترة السابقة".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة "تعول على دعم المملكة والمانحين في دول مجلس التعاون الخليجي والمانحين الدوليين، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني".

من جانبه أكد نائب وزير الدفاع السعودي خلال اللقاء "التزام التحالف بقيادة المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني ودفع كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في اليمن مبني على المرجعيات الثلاث".

وأشار الى أن "المملكة تراقب الوضع الاقتصادي الصعب للشعب اليمني وترحب بالقرارات الأخيرة المتخذة في البنك المركزي اليمني، وتكليف جهاز الرقابة ومكافحة الفساد بتقييم ومراجعة أعمال البنك بما يُسهم في تحسين الوضع المالي".

وقال المسؤول السعودي إن "الاستمرار في خطوات الإصلاح الاقتصادي سيساهم في زيادة الدعم الاقتصادي من المملكة والمجتمع الدولي وهو ما يدرس ويناقش حوكمته وكيفية تشجيع المانحين الآخرين للمشاركة فيه لدعم الحكومة اليمنية ولما فيه مصلحة الشعب اليمني".

وجدد "بن سلمان" "موقف المملكة الدائم في دعم الحكومة اليمنية لمواجهة تمرد وانقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره"، حسب وكالة سبأ.

وأمس الأحد، غادر رئيس الوزراء عدن متجها الى الرياض في زيارة عمل قصيرة على علاقة بالشأن الاقتصادي، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية ومسؤولين يمنيين وسعوديين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

وكان مصدر مطلع قال مساء الأحد، لـ"المصدر أونلاين"، إن اجتماعات يمنية سعودية عالية المستوى تعقد في العاصمة السعودية، لمناقشة حزمة دعم اقتصادي للحفاظ على الاقتصاد اليمني، الذي يعاني تدهوراً غير مسبوق.

وأوضح المصدر أن اجتماعات عالية المستوى تعقد بين مسؤولين في الحكومتين اليمنية والسعودية لمناقشة "حزمة دعم تشمل وديعة بنكية للحفاظ على الاقتصاد اليمني واستعادة سعر الريال اليمني لوضعه الطبيعي".

وشهد الريال اليمني تدهوراً مريعاً في الآونة الأخيرة وصولاً الى 1700 ريال مقابل الدولار الواحد، بعد أن كان في حدود 600 ريال خلال سنوات ماضية، في ظل وقف التصدير كأهم عناصر رفد الاقتصاد الوطني جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات.

ومؤخراً أصدر الرئيس هادي قرارات غير بموجبها قيادة البنك المركزي في خطوة أثرت بشكل إيجابي حتى الآن في سعر صرف الريال الذي شهد اليوم تحسناً ملحوظاً في حدود 1300 ريال للدولار الواحد.

ويعول على وديعة سعودية قد تقدم للبنك المركزي في تحسين سعر صرف الريال ومعه التخفيف من وطأة أزمة اقتصادية أثقلت كاهل المواطنين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص