أهم الأخبار

اليابان وتركيا وسلطنة عمان.. تواصل الترحيب العربي والدولي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

2022-04-09 الساعة 07:26م (يمن سكاي - )

تواصلت المواقف المرحبة عربيا ودوليا بتشكيل "مجلس القيادة الرئاسي" لاستكمال المرحلة الانتقالية في اليمن.

 

والخميس، أعلن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، تشكيل "مجلس مكون من 8 أعضاء تحت مسمى "مجلس القيادة الرئاسي" برئاسة رشاد العليمي، ونقل السلطة إلي هذا المجلس.

 

وأعربت وزارة الخارجية في سلطنة عمان "عن الأمل في أن يسهم إعلان إنشاء مجلس قيادة رئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة في دعم الجهود القائمة لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإيجاد تسوية سياسية شاملة تحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، وتشارك فيها جميع الأطراف اليمنية، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار".

 

من جهتها، رحبت تركيا بهذه الخطوة، معربة عن أملها في أن يمهد ذلك إلى حل سياسي بالبلاد.

 

وقالت الخارجية التركية في بيان "إن أنقرة ستواصل جهودها من أجل سلامة الشعب اليمني، والمحافظة على وحدة أراضي اليمن وشرعيته الدستورية".

 

وأكدت مواصلة "دعم جهود حل النزاع في البلاد من خلال الحوار".

 

وأضافت: "نرحب بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي باليمن في 7 أبريل/ نيسان، ونأمل أن يؤدي هذا التطور إلى استمرار وقف إطلاق النار الحالي بين جميع الأطراف، والشروع في عملية تقود البلاد إلى حل سياسي".

من جهتها، رحبت اليابان بإعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية "هيكاريكو اونو" في بيان اليوم الجمعة، "إن هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في اليمن".

ودعا "جميع الاطراف الى الالتزام باتفاق الهدنة الذي تم بوساطة اممية"، مؤكدا "التزام الخارجية اليابانية بالاستمرار في بذل الجهود بالتعاون مع الامم المتحدة والدول المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن".

 

بدوره، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن "الاتحاد يرحب بقرار الرئيس هادي نقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي".

 

وأضاف: "نثمن جهود مجلس التعاون الخليجي لعقد المحادثات اليمنية-اليمنية، دعما لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والتي أدت إلى هذا التطور".

 

وأكد أن "هذه الخطوة المشجعة تدعم الهدنة الأخيرة برعاية الأمم المتحدة والتي ستستمر لشهرين بين أطراف النزاع، ويمكن أن تخلق المزيد من الزخم لتسوية سياسية شاملة للصراع".

 

وحث "جميع الفاعلين، وعلى وجه الخصوص الحوثيين، على احترام الهدنة والتعاطي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ دون شروط مسبقة".

 

كما رحب الاتحاد الأوروبي بـ"الإعلان عن تقديم دعم مالي كبير من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن إعلان المملكة العربية السعودية عن تقديم مساعدات نفطية ودعم لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية. بعد سبع سنوات من الصراع الطويل والمدمّر، توفر هذه المساعدة دعمًا حيويًا لشعب اليمن".

 

من جهتها، أعربت وزيرة شؤون الشرق الأوسط بحكومة المملكة المتحدة (بريطانيا) "أماندا ميلينغ"، عن ترحيب بلادها بـ"الإصلاح في حكومة اليمن"، وأصفه الإعلان  بـ"الخطوة الهامة".

 

وأضافت في بيان مقتضب: "كما نرحب بتعهد السعودية والإمارات بتقديم 3مليار دولار من المساعدات المالية. وتحث المملكة المتحدة  جميع الأطراف على التعاون مع (المبعوث الأممي الخاص لليمن) للوصول إلى سلام مستدام في اليمن".

 

بدورها رحبت الإمارات العربية المتحدة "بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".

 

وأعربت الإمارات في بيان لخارجيتها عن أملها "في أن تساهم هذه الخطوة في الوصول إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق".

 

و أكدت "دعم دولة الإمارات الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والهيئات والجهات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه و إنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن و الاستقرار في اليمن، وترسيخ تطلعات شعبة الشقيق في التنمية والازدهار".

 

وأشارت إلى "دعوة السعودية لمجلس القيادة الرئاسي للبدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية"، مؤكدة "على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن".

 

وأشادت الإمارات بـ"الجهود المستمرة التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدعم السلام و الاستقرار في اليمن و التوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية".

 

وجددت الخارجية الإماراتية في بيانها "التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته وتطلعاته، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة".

 

وكانت الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، رحبت في وقت سابق بتشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، مؤكدة في بيانات منفصلة تطلعها للتعاون مع المجلس اليمني الجديد.

 

كما رحبت فرنسا والولايات المتحدة وروسيا الاتحادية ومصر والأردن والبحرين والكويت بتشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، مشددين على ضرورة أن يساهم المجلس في تحقيق السلام ووقف الحرب التي تعصف في البلاد منذ سنوات.

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص