تقديرا للعاهل السعودي.. اليمنيون يطلقون إسم «سلمان» على المواليد الجدد بكثافه

أطلقت العديد من الأسر اليمنية اسم "سلمان" على مواليدها الجدد الذين استقبلتهم منذ بدء عاصفة الحزم تيمنا بالملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.

وأظهرت "عاصفة الحزم" التي نفذها التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مدى امتنان اليمنيين للملك سلمان وقيادة التحالف..

ويبرع اليمنيون في تبنى أسماء معينة بين كل فترة وأخرى بحسب الحدث الذي يصنعه هذا الاسم أو ذاك بناء على ما يعود به من نفع أو يحققه من نصر.

وتحمس اليمنيون قبل ذلك لرؤساء وقادة يمنيين وعرب كعبد الناصر وإبراهيم الحمدي والملك فيصل وتوكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام..

ولوحظ انتشار اسم "سلمان" مؤخرا في صفحات الكثير من الآباء على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا في ألقاب الناشطين من الشباب والشابات إذ يختارون لأنفسهم كنية "أبو سلمان، وأم سلمان" من الآن.

ويردد الكثير من اليمنيين أثناء احتدام النقاش في وسائل النقل والأسواق والمقايل حول تطورات الشأن اليمني "سلمان منا آل البيت".

ويتحدى اليمنيون بهذا السلوك غرور وسطوة القوة القاهرة للحوثي الذي يبسط سيطرته على الأرض في عدد من المحافظات لتصل تلك السطوة إلى محاولة الاستيلاء على صفحات الناشطين والناشطات الذين يحتفون بالملك سلمان عن طريق الهكرز.

ويمكن ملاحظة الزخم "السلماني" بكل سهولة ويسر من خلال صورة الملك سلمان التي استبدلها آلاف الناشطين والناشطات في الداخل والخارج عوضا عن صورهم الشخصية في فيس بوك وتويتر وواتس آب وتانجو وفيبر وغيرها..

ويعبر المغتربين في المملكة عن امتنانهم للقرارات الأخيرة التي قضت بتصحيح أوضاع العمالة اليمنية غير النظامية والتي أظهرت حرص القيادة السعودية على مصالح اليمنيين.

وأعاد الملك سلمان الأمل لقطاعات واسعة داخل اليمن وفي البلدان العربية فخلال مئة يوم من تسلمه السلطة تمكن من تغيير الكثير من المعادلات السياسية التي كان يتم التعامل بها كمسلمات، كما أظهرت قراراته القوية والحازمة حجم ومستوى النفوذ الذى تحظى به الملكة ومقدرتها على ترجيح كفة القرار العالمي لمصلحة القضايا العربية والإسلامية.