أهم الأخبار

ذمار تستقبل عدد من قيادات الحوثيين القادمين من صعدة

2015-05-13 الساعة 11:37م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

قالت مصادر موثوقة في محافظة ذمار، أن عدداً من قيادات جماعة الحوثي المسلحة، وصلت إلى المحافظة، قادمة من صعدة، في عملية نزوح لتأمين هذه القيادات في ثلاث من قرى المحافظةـ التي يشكل فيها الحوثيون حضوراً قوياً وسيطرة.

وكشفت المصادر أن القيادات الحوثية التي وصلت إلى المحافظة، وصلت لتهيئة الظروف الملائمة لوصول بقية القيادات الكبيرة في الجماعة، وخصوصاً القيادات التي أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن استهدافها.

وأكدت أن القيادات الحوثية التي وصلت إلى ذمار خلال الأيام القلائل الماضية، توزعت بين قريتي عَمِد، في مديرية عنس، شرقي عاصمة المحافظة، وقرية الوشل، في نفس المديرية إلى جنوب المدينة، فيما هناك قيادات استقرت في منازل لحوثيين بمدينة ذمار.

وأفادت أن عمليات النزوح للقيادات الحوثية من صعدة إلى ذمار يأتي بهدف تأمينها، بعد اشتداد الغارات التي تنفيذها قوات التحالف العربي، على مواقع ومقرات الحوثيين في صعدة معقل الجماعة المتمردة، وأن نزوح هذه القيادات بدأ مطلع الأسبوع الجاري، متوقعاً أن تصل بقية القيادات مع سريان الهدنة الإنسانية، التي حددها وزير الخارجية السعودي، والتي ستبدأ مساء الثلاثاء، وتستمر خمسة أيام.

وتشكل قريتي "عَمِد" و "الوشل" معقلاً لجماعة الحوثي في محافظة ذمار، حيث تنتمي أغلب القيادات الحوثية في المحافظة إلى هاتين القريتين، كما يتواجدون في قرية "ذي سحر" التي تؤكد تسريبات أن قيادات حوثية وخبراء عسكريين إيرانيين يتواجدون فيها، وهي القرية المجاورة لقرية عمد.

وفي مديريات آنس وضوران وجبل الشرق غرباً، يتوزع حوثيون في بعض القرى، لكنهم يتركزون في قرية "المرون" التي تشكل اغلبية حوثية، تمثل مقراً لهمـ منا يوجد بها كميات كبيرة من الأسلحة.

وكان خبراء عسكريون إيرانيون قد وصولوا إلى ذمار الأسبوع قبل الماضي، حسب ما تداولته وسائل إعلامية مختلفة نقلاً عن مصادر مقربة من الجماعة، وذلك لتركيب قاعدة صواريخ في معسكر تدريب افراد الشرطة العسكرية، الذي استهدفه طيران التحالف الأربعاء الماضي، بقصف عنيف، سقط نتيجته عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الذين تكمت جماعة الحوثي على مقتلهم، وأعداد الضحايا، كما منعت مدير أمن المحافظة المعين من قبلها، من الدخول للمعسكر للوقوف على حجم الدمار وأعداد الضحايا، ولم يتم التأكد من مقتل أحد الخبراء الإيرانيين الذين يعتقد تواجدهم في المعسكر الواقع في الأحياء الجنوبية لمدينة ذمار.

وتقول مصادر مطلعة أن ميليشيات الحوثي دربت العشرات من المسلحين أغلبهم من صغار السن، في معسكر الشرطة، قبل تدميره بغارات جوية، فيما يتم تدريب أعداد من المسلحين في مواقع تقع تحت سيطرة الميليشيات في قرية عَمِد، التي يخزن فيها الحوثيون كميات كبيرة من الأسلحة، وكذا قرية الوشل.

فيما تؤكد مصادر أخرى أن عدد من الخبراء العسكريين الإيرانيين لا يزالون متواجدين في ذمار، مدللة على ذلك بالإجراءات الأمنية المشددة للميليشيات الحوثية، والدوريات الليلة، والأطواق الأمنية في أحياء للحوثيين، وفي وقت سابق تحدثت مصادر عن تحويل الحوثيين منزل السياسي البارز عبدالعزيز جباري الذي اقتحموه وسيطروا عليه نهاية مارس الماضي، إلى مقر لإقامة قيادات حوثية وعناصر أجنبية، قبل أن يتم تفريقه بعد تداول وسائل إعلامية لهذا المعلومات.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص