أهم الأخبار

الصليب الأحمر: فرقنا متواجدة على الأرض لتيسير عملية نقل وتبادل المحتجزين ولا نستطيع تأكيد مواعيد محددة

2023-04-12 الساعة 10:37م (يمن سكاي - )

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، صباح الأربعاء، أنها تواصل العمل على الأرض لتيسير عملية تبادل المحتجزين القادمة بين أطراف الصراع في اليمن، دون "تأكيد مواعيد محددة" بسبب التعقيدات والتطورات المستمرة.

وقالت اللجنة ردا على استفسار "المصدر أونلاين"، بشأن عملية تبادل المحتجزين، "نأمل أن تتم عملية إطلاق سراح المحتجزين القادمة في اليمن في الأيام القليلة المقبلة".

وأضافت: "ومع ذلك، ونظراً لتعقيد هكذا عمليات، لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيد أي مواعيد محددة مع استمرار الوضع في التطور".

وأكدت أنها "ملتزمة بأداء دورها كوسيط محايد وهي على تواصل مستمر مع جميع الأطراف ذات الصلة لضمان تنفيذ عملية الإفراج وفقا للقانون الدولي الإنساني، على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف في سويسرا في مارس 2023"

وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فرقها "متواجدة حاليا على الأرض وتعمل لتيسير النقل الآمن للمحتجزين وإعادتهم إلى أوطانهم، مثمنة كل أشكال التعاون التي أبدتها الأطراف حتى الآن".

والثلاثاء، أعلنت الحكومة اليمنية، البدء بعملية تبادل الأسرى والمختطفين يوم الجمعة، 14 أبريل، بعد أن أعلنت في وقت سابق أن البدء بالعملية يوم غدا الخميس 13 أبريل.

جاء ذلك في تغريدات لوكيل وزارة حقوق الإنسان، عضو وفد الحكومة المعني بملف المحتجزين ماجد فضائل، وتصرح للمتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش وصل المصدر أونلاين.

وتتضمن عملية التبادل إطلاق سراح 706 من أسرى ميليشيا الحوثي مقابل إطلاق سراح الجماعة 181 لصالح الحكومة والتحالف، وكان مقرر البدء بتنفيذ الصفقة بإشراف الصليب الأحمر في 11 أبريل الجاري، وفقا لتفاهمات الأطراف الأخيرة في سويسرا.

لكن العملية أجلت لثلاثة أيام، قالت الحكومة إن الصليب الأحمر طلب ذلك منهم، وأكدت اللجنة الدولية لـ"المصدر أونلاين"، حاجتها "لمزيد من الوقت لاستكمال الإجراءات المتفق عليها"، بعد أن اتهم القيادي الحوثي المعني بالملف الأسرى عبدالقادر المرتضى الحكومة بأنها "غير جاهزة للتنفيذ".

وكان مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنا في بيان مشترك في 20 مارس/آذار الماضي، اختتام الحكومة والحوثيين جولة المفاوضات المنعقدة في سويسرا، بالاتفاق على خطة تنفيذية لإطلاق سراح 887 محتجزاً، دون الإشارة إلى موعد محدد لتنفيذ العملية.

ومنذ ذلك الإعلان، سيرت اللجنة الدولية رحلتين جويتين إلى مطار تداوين العسكري في مأرب، ورحلة أخرى ليست الأولى، إلى مطار المخا في الساحل الغربي لليمن.

والمطاران مستحدثان في السنوات الأخيرة، وكلاهما سيكونان محطتين لعملية التبادل إضافة إلى مطارات سيئون وعدن وصنعاء، ومطار أبها في السعودية، وستستمر العملية على مدى ثلاثة أيام متتالية.

الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يسرت في أكتوبر عام 2020، أكبر صفقة تبادل للمحتجزين بين الأطراف المتقاتلة في اليمن، أفرج بموجبها عن أكثر من ألف محتجز، أغلبهم من أسرى ميليشيا الحوثي، إضافة إلى صحفيين مختطفين ومدنيين محكوم عليهم من المليشيا بالإعدام، وبعض الأسرى من قوات التحالف والجيش الوطني.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص