الفريق علي محسن يجتمع بافراد أسرته المحررين من سجون الميليشيا ويؤكد أن لصمود الجيش الدور الأبرز في هذا الحدث الإنساني

استقبل نائب الرئيس السابق، علي محسن صالح، اليوم الإثنين، أربعة من مقربيه الذين أفرج عليهم بصفقة تبادل مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أمس الأحد.

وأطلق أمس الأحد، في صفقة تبادل يرعاها الصليب الأحمر الدولي، أربعة من أسرة نائب الرئيس السابق، هم: "بلال علي محسن صالح، محسن علي صالح أحمد، سامي حسن مكي، علي عبدالله مسعد".

وفي منشور على صفحته بـ"فيسبوك" قال الفريق الركن علي محسن: "نحمد الله عز وجل، ونسأله أن يلمّ شتات كل أسرة يمنية، ويُنهي تغييب أفرادها القهري الذي نتج عن ممارسات جماعة الحوثي الكهنوتية وإجرامها بحق أبناء الشعب اليمني قاطبة".

وأضاف: "كان لصمود الأبطال البواسل من الجيش والأمن والمقاومة في ميادين الشرف، الدور الأسمى في هذا الحدث الإنساني الذي جمع الآباء والأمهات بأبنائهم، والإخوة بإخوانهم".

وتابع: "ستكتمل هذه البهجة باكتمال النصر واستعادة الدولة بالسلم أو الحرب، وتكتمل بتحرُّر كل الأحرار وفي مقدمتهم اللواء فيصل رجب والمناضل محمد قحطان".

وقال: "تهانينا للمناضلَين اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، وللعميد طارق محمد صالح بتحرر نجله وشقيقه وكل الأبطال البواسل من أبناء الجيش والأمن والمقاومة وأشقائنا في قوات التحالف".

واستطرد: "والتقدير لرواد الكلمة الصحفيين الأبطال، الذين غُيّبوا ومورس بحقهم صنوف التعذيب، ودفعوا ثمناً غالياً لقول كلمة الحق".

وأشاد نائب الرئيس السابق بـ"دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية واستمرار دعمهم للشرعية ولليمن في شتى المجالات، ومساعيهم في رأب الصدع وجمع الكلمة"، كما أعرب "عن شكره "لكل من اتصل وأرسل واطمأن، وخالص دعواتنا لكل الأحرار بالفرج ولبلادنا بالخير والأمان والاستقرار".

في السياق أجرى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي العليمي، اتصالا هاتفيا بنائب رئيس الجمهورية السابق الفريق علي محسن، لتهنئته بمناسبة الافراج عن ابنائه الابطال المحررين من سجون المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس والحكومة "الالتزام بالإفراج عن كافة المحتجزين والمحتجزات والمختطفين، والمختطفات، والموضوعين تحت الاقامة الجبرية بمن فيهم اللواء فيصل وجب، ومحمد قحطان المشولان بقرار مجلس الامن الدولي"، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.

وأمس الإثنين وصل الى مدينة مارب، العشرات من المحررين من سجون ميليشيا الحوثي، بينهم الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من صفقة التبادل التي وقع عليها الشهر الماضي في سويسرا، بين الحكومة والميليشيا، وشملت هذه الصفقة 887 مختطفا وأسيرا أغلبهم من عناصر الحوثيين الذين اسروا في جبهات القتال خلال السنوات الماضية.