أهم الأخبار

القيت فيه عدد من الكلمات: مؤتمر انقاذ اليمن بالرياض يطوي صفحة الزعيم والسيد

2015-05-17 الساعة 02:00م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

طوى مؤتمر انقاذ اليمن الذي عقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض، طوى صفحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي قائد ما يسمى " بالمسيرة القرآنية".

وانطلقت أعمال مؤتمر الرياض بمشاركة مسؤولين في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة، ويستمر المؤتمر، الذي بدأ بجلسة افتتاحية عُقدت اليوم، ثلاثة أيام متتالية، وبحضور غالبية الأطراف السياسية والمكونات اليمنية عدا جماعة الحوثيين المسلحة.

 وبدأت الجلسة الافتتاحية بالنشيد الجمهوري، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا اليمنيين، تبعتها كلمة رئيس الهيئة الاستشارية عبد العزيز جباري.

وقال جباري في كلمة الهيئة، إن المؤتمر يأتي تأكيداً على الشرعية ورفض ما وصفه بـ"الانقلاب"، في إشارة منه إلى محاولة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح من السيطرة على السلطة في البلاد.

 

وأشار جباري إلى مرجعيات حوار مؤتمر الرياض، وهي مقررات مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية

وعزى جباري، وهو برلماني يمني وقيادي في تنظيم العدالة والبناء، ما يحدث في اليمن إلى المحاولات الانقلابية على الشرعية، وقال إن أبناء الشعب اليمني لم يعانون مثل معاناتهم هذه الأيام.

وأبرز الشخصيات التي حضرت مؤتمر الرياض، هي المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ونائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي.

 

وألقى الزياني كلمة دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد فيها على أهداف مؤتمر الرياض وهي الزياني : الحفاظ على أمن اليمن ورفض الانقلاب و تسليم الأسلحة و بسط الدولة نفوذها على كامل الأراضي اليمنية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية .

وقال الزياني إن قوات التحالف حققت نجاحاً باهراً بوقف زحف الميليشيات نحو المدن اليمنية ودمر الترسانة العسكرية والصواريخ الباليستية.

 

وأضاف: انقلاب القوي المناوئة للشرعية عطل العملية الديمقراطية و"عاصفة الحزم" جاءت بناء على طلب الرئيس اليمني، وردا على قوى الشر ومن يساندها من الخارج.

 

وتعهد الزياني باسم دول الخليج استكمال ما بدأته تلك الدول من إستعادة الشرعية في اليمن، وقال إنهم يتطلعون إلى نتائج مؤتمر الحوار وهي تجمع ولا تفرق.

وألقى السفير البريطاني لدى اليمن إدموند فيتون كلمة السفراء والدول الراعية للمبادرة وأكد التزام تلك الدول بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار.

 

 

 

كما رحب بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، ودعا الأطراف اليمنية إلى التعاون معه.

وقال فيتون: نضم أصواتنا إلى الأصوات التي تشكو الوضع الإنساني، ونؤكد على منع تزويد الميليشيات بالأسلحة ، كما نتطلع إلي الوقت القريب الذي نعود فيه إلى صنعاء والعمل من اليمن مع الحكومة الشرعية.

 

وألقى بن حلي كلمة الجامعة العربية، وحيا فيها دور المملكة العربية السعودية التي قال إنها وقفت إلى جوار اليمن في محنته، وإن موقفها هذا يأتي ضمن تجسيد اللحمة العربية، مؤكد دعم الجامعة وتأييدها لعمليات التحالف مع اليمن.

ودعا بن حلي جماعة الحوثيين المسلحة إلى احترام الهدنة الإنسانية، مشيداً بمبادرة الملك سلمان،بإنشاء مركز لدعم الاحتياجات الإنسانية باليمن.

 

وألقى إسماعيل ولد الشيخ كلمة الأمم المتحدة، ودعا إلى تمديد الهدنة الإنسانية، وأن تكون طريقاً لوقف إطلاق النار.

 

وأثنى ولد الشيخ على دور دول مجلس التعاون في حل الأزمة اليمني، وقال إنه يأمل أن يتوصل مؤتمر الحوار بالرياض الي حل جذري لها.

واختتمت الجلسة الافتتاحية جدول أعمالها بكلمة الرئيس عبدربه منصور هادي، التي هاجم فيها الحوثيين، ووصف ما يسمونها "المسيرة القرآنية" بـ"المسيرة الشيطانية"، وقال إنهم حولوا مدناً يمنية دخلوها إلى مدن أشباح بسبب أعمال العنف التي مارسوها.

ويأتي انعقاد مؤتمر الرياض فيما اعتبرت بعض القوى والمكونات اليمنية بما في ذلك قبائل مارب اعتبرت ان المؤتمر لم يعطي القبائل مقاعد مناسبة لتمثيلها بالمؤتمر. المصدر: يمن سكاي..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص