الأمم المتحدة: نشعر بالصدمة والحزن لمقتل الدكتور قائد وندعو إلى إجراء تحقيق شامل

عبرت الأمم المتحدة اليوم الأحد، عن صدمتها وحزنها العميق، للهجوم المروع الذي تعرض له الدكتور "أكيد قايد"، وأدى إلى مقتله بعد صلاة الجمعة الماضية أمام منزله بمديرية الضالع.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن بالإنابة، بيتر هوكينز، أطلع المصدر أونلاين على مضمونه.

وقال المسؤول الأممي في البيان "أشعر بالصدمة والحزن العميق لمعرفة الهجوم المروع على الدكتور أكيد قائد، أحد موظفي منظمة أدرا في محافظة الضالع في اليمن".

وأضاف: "تلقينا النبأ المأساوي عن مقتل الدكتور قائد بعد صلاة الجمعة أمام منزله في مديرية الضالع على يد مسلحين مجهولين".

وتابع: "تشعر أسرة الأمم المتحدة بأكملها وشركاء العمل الإنساني في اليمن بالحزن لفقدان الدكتور أكيد قائد، مواطن يمني عمل بتفان في المجال الإنساني، حيث عمل الدكتور قائد لدى منظمة أدرا لمدة ثلاث سنوات".

وأردف: بـ"النيابة عن المجتمع الإنساني بأكمله في اليمن، أنقل أصدق التعازي والمواساة لعائلته وأصدقائه وموظفي منظمة أدرا خلال هذا الوقت الصعب".

ووصف منسق الأمم المتحدة، مقتل الدكتور قائد بأنه "مأساة غير مقبولة"، داعين السلطات "إلى إجراء تحقيق شامل وعاجل في هذا الحادث المأساوي".

وقتل الدكتور أكيد قائد، وهو طبيب يعمل في منظمة "أدار"، بينما كان عائدا من صلاة الجمعة، إلى منزله في حي "عقارب" محافظة الضالع.

وكشفت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" هوية المتهم "ف.ص.س" الذي أقدم على قتل الدكتور، مشيرة إلى أن المتهم على صلة قرابة من الضحية، وكان يعمل في أحد المختبرات الطبية بصنعاء، وسافر إلى الضالع الأسبوع الماضي لارتكاب الجريمة بحق الدكتور المعفاري قبل أن يعود إلى منزله في صنعاء بعد ساعات من الحادثة التي قوبلت باستنكار شعبي واسع.

وبحسب المصادر، فإن المتهم ينتمي إلى ذات المنطقة التي ينتمي إليها المجني عليه "قرض المعفاري" التابعة لمديرية "الأزارق" في محافظة الضالع الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.

مصادر محلية كانت قد تحدثت خلال الساعات الأخيرة أنه تم إلقاء القبض على المتهم "ف.ص.س" بعد الجريمة في مديرية "دمت" (شمال الضالع)، إلا أن مصادر أخرى أكدت لـ"المصدر أونلاين" أن المتهم كان في منزله حتى عصر يوم السبت في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.