2015-05-19 الساعة 04:04م (يمن سكاي - وكالات)
أعلن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح إنّ الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين، إلى أن ينفّذوا قرار الأمم المتحدة، الذي يطالبهم بالإنسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها.
وكانت الأمم المتحدة تأمل أن تشارك كل الأطراف اليمنية وبينها الحوثيون وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الموجودة حالياً في الرياض في المحادثات التي ستجرى في جنيف هذا الشهر في محاولة لإنهاء شهور من القتال.
وقد عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في وقت سابق، عن خيبة أمله لعدم تمديد الهُدنة الإنسانية في اليمن، رغم مُناشدات مُتكررة من الأمم المتحدة. وقال في إفادة صحفية في كوريا الجنوبية التي يزورها لحضور المنتدى العالمي للتعليم: "فيما يتعلق باليمن نحن نتسابق للوفاء بالاحتياجات الإنسانية مع إحراز تقدّم في العملية السياسية".
وأضاف: "من المؤسف أن الأطراف استأنفت القتال بعد الهدنة الإنسانية التي استمرت 5 أيام وانتهت أمس. أُناشد الأطراف معالجة جميع القضايا المُعلّقة عن طريق الحوار السياسي". كما أكّد استعداده لعقد حوار سياسي في جنيف في أقرب وقت ممكن بمشاركة جميع الأطراف.
واستأنف التحالف الذي تقوده السعودية العمليات العسكرية في اليمن بعدما انتهت الهُدنة مساء الأحد، وألقى وزير الخارجية اليمني بالمسؤولية عن عدم تمديدها على المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
لكنّ الهدنة انتهت على الرغم من مناشدات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بتمديدها للسماح بتوزيع مواد الإغاثة في أرجاء البلاد التي يسكنها 25 مليون نسمة.
