2024-02-28 الساعة 11:52م
أفرجت قوات من العمالقة في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، عن أفراد نقطة أمنية بعد يومين على احتجازهم من موقع عملهم في مديرية حبان، بمحافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن قوات العمالقة التي احتجزت الجنود يوم الإثنين، أفرجت عنهم منتصف الليلة الماضية، وذلك بعد تصاعد الغضب الشعبي نتيجة احتجازهم من دون وجه حق، ونقلهم إلى سجن تابع لها في عدن، العاصمة المؤقتة.
وكانت العمالقة احتجزت الجنود إضافة الى مدير أمن مديرية حبان، يوم الإثنين، عقب اشتباكات مسلحة بين أفراد النقطة الأمنية التابعة لشرطة مديرية حبان وتلك القوات، خلّفت إصابات في صفوف العمالقة، وسط تبادل للاتهامات حول المسؤولية عن بدء إطلاق النار.
وأفاد مصدر محلي المصدر أونلاين يومها، أن أفراد الأمن أطلقوا النار على طقم تابع للعمالقة لرفضه التوقف في النقطة، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد العمالقة. بينما قال مكتب الإعلام الأمني بشرطة شبوة في بيان نشرته الإثنين، إن أفراد النقطة الأمنية أوقفوا موكبًا عسكريًا تابعًا للعمالقة لإعطاء بلاغ عملياتي، لكن الموكب مرّ بالقوة دون احترام للأفراد، مما أدى إلى اشتباك مسلح.
من جهتها، قالت قوات العمالقة في بيان إن موكب قائد الفرقة الأولى عمالقة رائد الحبهي، تعرض لإطلاق النار من قبل أفراد النقطة، مما أدى إلى إصابة عدد من مرافقيه، وإنه تم القبض على أفراد النقطة لتسليمهم للجهات المختصة.
ولم تسلم العمالقة أفراد النقطة لشرطة شبوة، وفقا للإعلام الأمني التابع للشرطة، فيما ارتفعت أصوات أبناء شبوة تطالب بالتحقيق في الحادثة وإحالة من يهين قوات الشرطة إلى القضاء.
وفي وقت لاحق الإثنين، تم إطلاق سراح مدير أمن حبان، بعد دعوات لقبيلة لقموش التي ينتمي إليها للاجتماع لمناقشة القضية، وظل أفراد النقطة والذين نقلوا إلى مقر احتجاز تابع لقوات العمالقة، محتجزون حتى مساء أمس الثلاثاء.
وقال بيان الشرطة إن محافظ شبوة عوض الوزير شكل لجنة للتحقيق في الحادثة، داعية إلى التحري والدقة في نشر الأخبار.
ولم يصدر عن لجنة التحقيق أي بيان بالخصوص حتى ساعة نشر الخبر، الـ11 مساء الأربعاء.