أهم الأخبار

مصادر: تحركات لنهب منازل قيادات عسكرية ومدنيين في سيئون وتهديد بإخلائها خلال 3 أيام

2025-12-20 الساعة 08:30م

كشفت مصادر محلية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت عن تحركات منظّمة لنهب والاستيلاء على منازل قيادات عسكرية ومدنيين في حي يُعرف بـ"البيوت الخشبية" بمنطقة مريمة، الواقعة جوار مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، وسط تهديدات مباشرة لسكان الحي بإخلاء منازلهم خلال ثلاثة أيام.

وقالت المصادر لـ"المصدر أونلاين" إن الحي يضم منازل مملوكة وأخرى مؤجرة، وتسكنه أسر عسكريين ومدنيين، مشيرة إلى أنه شهد خلال اليومين الماضيين وصول سيارات دفع رباعي (شاصات) تقل مسلحين معروفين بنشاطهم في نهب الأراضي.

وبحسب المصادر، ترفع تلك السيارات أعلام كبيرة تابعة للمجلس الانتقالي، وتوجه من على متنها إلى عدد من المنازل وشرعوا في إنذار قاطنيها بالإخلاء القسري.

وذكرت المصادر أن من بين المنازل التي جرى استهدافها منازل قيادات عسكرية كبيرة من بينهم: محمد المهشمي، وصالح طيمس، وأحمد سيف اليافعي، واللواء عبدالقادر العمودي، وعبدالله الكولي، وحسن مقشم، إضافة إلى الإعلامي صادق المقري، وآخرين، وكلهم من قيادات المنطقة العسكرية السابقين والحاليين.

وخلال الأيام الأولى شهدت سيئون أعمال اقتحامات ونهب لعدد من المنازل ناهيك عن المنشآت العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى ووزارة الداخلية بالمدينة.

وفي أكثر من تصريح ندد محافظ حضرموت سالم الخنبشي، بـأعمال نهب ممتلكات المواطنين التي شهدتها مناطق الوادي عقب جائحة الانتقالي، لافتاً إلى تواصله مع قيادة قوات المجلس ومطالبتهم بضرورة وقف تلك التصرفات.

في المقابل، أفادت المصادر أن مسؤولين في قوات المجلس الانتقالي بمدينة سيئون أبلغوا وسطاء محليين ومواطنين أنهم لن يسمحوا بأي أعمال نهب أو مداهمات، ودعوا السكان إلى توثيق أي محاولات جديدة بالصور أو المعلومات وإبلاغهم فوراً في حال تكرارها.

وشدد هؤلاء المسؤولون – بحسب المصادر ذاتها – على عدم قبول أي مداهمة أو دخول للمنازل إلا بأمر قضائي صادر من النيابة، محذرين المواطنين من الاستجابة لأي تهديدات أو إنذارات غير قانونية.

وتأتي هذه التطورات في ظل حالة توتر تشهدها مدينة سيئون، وسط مخاوف من اتساع رقعة الانتهاكات بحق ممتلكات المدنيين والقيادات العسكرية، وما قد يترتب عليها من تداعيات في حال عدم وضع حد فوري لها.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص