أهم الأخبار

بحضور نجله وحسين الاحمر: جالية اليمن بقطر تُحيي الذكرى الأولى لاستشهاد العميد القشيبي

2015-06-27 الساعة 12:30ص (يمن سكاي - المشهد اليمني)

 

أقيمت يوم أمس الخميس  في العاصمة القطرية الدوحة ، فعالية إحياء ذكرى استشهاد العميد قائد اللواء 310 مدرع في عمران حميد حميد منصور القشيبي .

 

حضر الفعالية مجموعة من الجالية اليمنية  في قطر ، وابن الشهيد عمر القشيبي ،والشيخ حسين الاحمر ،والباحث اليمني جمال المليكي احد معدي فيلم الطريق الى صنعاء الذي كشف جزء من حقيقة سقوط اللواء 310 مدرع واستشهاد قائدة حميد القشيبي .

 

وجرى خلال الفعالية الحديث عن دور الشهيد القشيبي وحياته، وتضحياته وما قدمة في سبيل الوطن.

 

وافتتح الحديث نجل العميد حميد القشيبي "عمر"، متحدثاً عن سماحة والده وحزمه في المعارك، كما تحدث عن الخيانة التي تعرض لها والده من بعض المحسوبين على النظام السابق.

 

وقال عمر القشيبي "الوالد رحمه الله اثر الموت على الخيانة ،وكان يدرك خطورة هذه الجماعة (الحوثيون)وقد اثبتت الايام انه كان على حق".

 

من جانبه، قال رئيس حزب التضامن الوطني، وعضو البرلمان اليمني الشيخ حسين الاحمر إن القشيبي "كان لديه رؤية ثاقبة في قراءة المشهد ومنذ كان المعركة في الخمري وحوث وهو يقول إذا سقطت عمران ستسقط صنعاء وهذا ما حصل".

 

واضاف الاحمر "اصيب القشيبي في الحرب الاولى ضد جماعة الحوثي وكان في مقدمة الصفوف في الحروب الست ضدهم".

 

إلى ذلك، قال الباحث اليمني جمال المليكي "بالنسبة لي كمواطن فإن الجيش في اليمن انقسم في ٢٠١١ إلى قسمين : قسم اختار الانحياز للشعب الذي مكث بل ونام في الشارع أكثر من عام من أجل الحرية والكرامة، وقسم آخر اختار أن يكون مليشيات وعصابة لشخص".

 

وأضاف "جيش الوطن الحقيقي هو الذي انحاز للمواطن الثائر، كان القشيبي ثاني قائد ينحاز للشعب ولشباب الثورة؛ من هنا جاءت المكانة العظيمة للشهيد القشيبي ومن أجل انحيازه للفكرة الحضارية؛ فكرة الثورة الشبابية يجب علينا إحياء ذكراه، حتى يبقى مثالاً للمقاومة.

 

وتابع "أثبتت الأيام أنه واللواء ٣١٠ كانوا آخر فصيل من الجيش دافع عن الوطن ؛ بعد النيل منهم سقطت اليمن كما ترون".

 

وقال المليكي خطوة هامة أن لا تمر الذكرى الأولى لسقوط عمران واستشهاد القشيبي إلا وقد سمع العالم كله وشاهد جزء مهماً من الحقيقة ملايين الناس شاهدوا فيلم "الطريق إلى صنعاء" وباللغتين العربية والإنجليزية.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص