البيضاء تنتفض ضد الحوثي

شهدت مدينة البيضاء اليوم مسيرة حاشدة رفضاً للإنقلاب الحوثي على العملية السياسية.
وأكد المتظاهرون رفضهم القاطع لما وصفوه بالانقلاب المتكامل على مؤسسات الدولة والتحكم في القرار السياسي من قبل مليشيات تستقوى بالسلاح لتحقيق أهداف سياسية والانفراد بحكم البلاد.


نص البيان المسيرة
يا ابناء شعبنا اليمني العظيم .
ونحن نتابع مجريات الاحداث على الساحة اليمنية وماتقوم به جماعة الحوثي بانقلابها على الدولة والذي وضحت رؤيتة يوم امس باعلانهم بما يسمونه الاعلان الدستوري الذي يمثل وجهة نظر مكون سياسي فقط اعلانهم الذي جاء مخالف للارادة الشعبية والذي فيه ظهرت نواياهم الخبيثة المبيتة تجاه الوطن ومضيهم بنهج الفكر الاقصائي .
الاخوة الثوار .
ان جماعة الحوثي قد استغلت معاناة الشعب والوضع الاجتماعي وحالة الارباك والتناقضات التي تعيشها القوى السياسية لتمرير مشروعها الطائفي فقد ضلت جماعة الحوثي تعمل بصمت طوال السنين الماضية في خراب اليمن حتى اوصلته الى هذا المستوى وهي تتبرأ من اجل اعطائها الذريعة للتضليل على ابناء الشعب وكسب مزيد من التعاطف بقيامها يوم 21 سبتمبر بداية الانقلاب بحجج اسقاط الجرعة ورفع من المعاناه التي يعيشها الشعب كل تلك الشعارات كانت غلافاًلمشاريعها المبطنة والتي تظهر حقائقها يوماً بعد يوم .
فجماعة الحوثي لاتؤمن بالحوار ولا بالشراكة ولا بقيام دولة مدنية ، وتقوم بنقض الاتفاقيات والعهود بداية من قرارات مؤتمر الحوار ومخرجاته ، واتفاقية السلم والشراكة ولا تؤمن الا بفرض افكارها واجندتها وتمرير مشاريعها بقوة السلاح ؛ وهو الشيء الذي يرفضة كل ابناء اليمن وسيواجهها .
وعليه فاننا نؤكد على التالي :
1 رفضنا وعدم اعترافنا باعلانهم الدستوري ونعتبره انقلاب على الشرعية الدستورية .
2 رفضنا لحملتهم الاحتلاليه العسكرية الحوثية الساعية لاجتياح البيضاء ؛ داعين كل ابناء البيضاء للتصدي لها وايقافها .
3 دعوتنا لكل القيادة والمكوانات السياسية في مخافظة البيضاء ومارب والجوف لاعلان اقليم سبأ .
4 دعوتنا للقيادة العسكرية والامنية بمحافظة البيضاء بعدم التعامل مع هذا الاعلان الانقلابي والوقوف الى جانب الوطن والمواطن .
5 دعوتنا لكل ابناء البيضاء وكل المكونات السياسية لسرعة عقد اجتماع موسع للاتفاق على قيادة موحدة تقود البيضاء وتشكيل لجان تقوم بحفظ الامن وحماية المرافق الحكومية .
والله الموفق .
صادر عن حركة رفض في محافظة البيضاء ،
السبت 7/1/ 2015