أهم الأخبار

باحث خليجي يكشف عن المحرض وراء اقتحام الحوثيين للسفارة الإماراتية

2015-08-19 الساعة 04:50م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

قال الدكتور خالد القاسمي، الباحث في شؤون الخليج والجزيرة العربية،: "وصلتنا معلومات مؤكدة أن المخلوع علي عبد الله صالح، هو من أعطى الأوامر لميليشيات الحوثيين باقتحام سفارة الإمارات في صنعاء، وأن هناك تحضيرًا لاقتحام السفارة السعودية".

 

وشدد "القاسمي"، في تغريدات له على حسابه بموقع "تويتر"، على ضرورة عدم تصديق أي ألوية أو كتائب تابعة للمخلوع بأنها انضمت للشرعية، لأنها ستنقلب وتقتل خيرة رجال المقاومة، قائلًا: "احذروا ثم احذروا من ميليشيا صالح، هدفها احتلال أرض الجنوب وخاصة منابع النفط في شبوة وحضرموت، ولو كان هدفها نبيلًا لذهبت لتحرير الجوف".

 

وطالب الشرعية ببناء جيش جديد وعدم الوثوق في ميليشيات صالح، كما عليها إعادة النظر في رئيس الأركان، حيث أسقط جبهة الجوف سابقًا وجبهة مكيراس حاليًا.

 

ونشر "القاسمي"، معلومات حول الوضع العسكري للحوثيين قبل انقلابهم بالتعاون مع المخلوع وميليشياته، مشيرًا إلى أن التنظيم العسكري للحوثيين مكانه بصعده وينقسم إلي مشاة ومدفعية وقناصين.

 

وأوضح أن الجيش الأول يتكون من المشاة هم مجموعات أغلبهم من الشباب يتم تدريبهم كل 4 أشهر، وذلك في معسكرات خاصة في صعدة وعددهم يقارب 700 فرد، وليس جميعهم مقاتلين، فالبعض يختفي أثناء الواجهات العسكرية وأغلبهم من البيوت الهاشمية.

 

وبين أن الجيش الثاني (كتائب الحوثي) لها مسميات: كتيبة الحسين، كتيبة الموت، كتيبة الحسينيون، ويتواجدون في معسكرات التدريب بشكل دائم وإجازتهم قليلة، وتدريبهم مكثف من قبل مدربين من الحرس الثوري الإيراني، وعدد هذه الكتائب يتجاوز 2000 عنصر.

 

وأشار الباحث في شؤون الخليج، إلى أن الجيش الثالث (سلاح المدفعية) تم تدريبهم علي السلاح المتوفر للحركة وهو سلاح المدفعية والرشاشات والدبابات ومضادات الطائرات عيار 23 و37، لافتًا إلى أن هذه الذخائر تم اغتنامها من الحروب السابقة مع الجيش اليمني، بالإضافة إلى ما يزودهم به الإيرانيين وأعداد هذه المجموعة 200 عنصر- بحسب إحصائية- 2013.

 

وأوضح أن الجيش الرابع (القناصة) دوراتهم مكثفة على القنص برشاشات ب 7 وب 12 والمعدل الشيكي والقناصات والجرمل، وأعدادهم 180 -بحسب إحصائية 2013، أما الجيش الخامس ويسمي (الأمنيات) فهي عناصر أمنية منتشرة على المحاور والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وتتبع للمشرف الأمني للمنطقة.

 

وقال: إن مسؤول حركة الأمنيات هو أبوالحسن طه أحسن إسماعيل المداني، ومن مهامهم استقطاب عناصر جديدة، وأعدادهم تصل 1000 عنصر مكلف وفق إحصائية .2013

 

وفيما يتعلق بتوزيعهم، أوضح "القاسمي": أنه "يتم توزيعهم على قادة المحاور، وهي: المحور الغربي وقائده أبوحسين يوسف أحسن المداني، ومحور صعده وقائده أبويونس عبدالخالق بدر الدين الحوثي، ومحور سفيان وقائده أبوطالب عبدالملك أحمد المرتضي، ومحور الجوف وقائده عبدالواحد ناجي أبورأس، ومحور كتاف وقائده أبوزيد علي سعيد الرزامي، ويقوم مشرفو المحاور بإرسال عناصرهم للتدريب، ويتم تسجيل كل عنصر لأخذ حاجتهم من هذه العناصر في المقرات والنقاط والنشاطات الأخرى، ويعود البقية لمنازلهم لوقت الحاجة أو في الاحتفالات والمواجهات العسكرية، حيث يتم استدعاء هذه المجموعة".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص