أهم الأخبار

الصحة العالمية: نحتاج 66 مليون دولار لإنقاذ ارواح اليمنيين من الكوليرا

2017-06-10 الساعة 02:04ص (يمن سكاي - متابعات)

قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الحالات المشتبه اصابتها بوباء الكوليرا في  اليمن وصل إلى أكثر من مئة ألف حالة، إضافة الى 791 حالة وفاة سجلت حتى اليوم السابع من يونيو/حزيران.

 

 

 

وأكدت المنظمة في منشور على موقعها الالكتروني، إن أشد الفئات تأثرا هي الأكثر ضعفا في البلاد، وأن الأطفال تحت سن الـ15 يشكلون 46% من الحالات، فيما يشكل السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما 33% من الوفيات المسجلة.

 

 وقال الدكتور نيفيو زاجاريا، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن: "هذه البقع الساخنة من الكوليرا هي مصدر الكثير من انتقال الكوليرا في البلاد.

 

 وأضاف: "يمكننا أن نبطئ انتشار المرض وإنقاذ الأرواح في الوقت نفسه، ونحن نواصل دعم العلاج المبكر والسليم للمرضى وإجراء أنشطة الوقاية في جميع أنحاء البلاد".

 

 وقالت الدكتور ميريتكسل ريلانو، ممثل اليونيسف في اليمن، إن العديد من الأطفال الذين ماتوا بسبب المرض يعانون أيضا من سوء التغذية الحاد.

 

 وأردفت: "اليوم، تعتبر حياة الأطفال في اليمن كفاحا يائسا من أجل البقاء، مع الكوليرا وسوء التغذية والعنف الذي لا هوادة فيه، الذين يظنون باستمرار قاتلة الموت على عتباتهم".

 

 وتشير المنظمة الى أن ما يقارب 3.5 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن تم استهدافهم عن طريق تطهير محطات تعبئة ناقلات المياه، ومياه الشرب بالكلور، واستعادة محطات معالجة المياه، وإصلاح شبكات إمدادات المياه، وتوفير المياه المنزلية وتوزيع أدوات النظافة الصحية (الصابون ومساحيق الغسيل).

 

 وتقول منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية إنهن يقدمن الدعم والإمدادات الطبية لمراكز معالجة الجفاف الفموي، ومراكز علاج الإسهال في جميع أنحاء البلد، حيث يجري فحص المرضى، وتقديم الدعم الطبي الفوري لهم، ويتم كل هذا جنبا إلى جنب مع نشر الوعي النظافة للسكان المتضررين.

 

 وتشير إلى أن مجموع التمويل اللازم لأنشطة الاستجابة المشتركة بين شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي يصل إلى 66.7 مليون دولار أمريكي لمدة ستة أشهر.

 

 وتوضح المنظمة بأن أقل من نصف المراكز الصحية في اليمن هي التي تعمل في البلد، بعد تعرض البلاد للدمار خلال العامين الماضيين.

 

 وتقول بأن اللوازم الطبية التي تتدفق للبلد تصل إلى ثلث المعدل مما كان عليه قبل العام 2015م، فيما تضررت الهياكل الأساسية الهامة بسبب العنف، ما أدى الى انقطاع 14.5 مليون شخص عن الوصول المنتظم إلى المياه النظيفة والصرف الصحي. 

*المشهد اليمني

 

 وتذكر بأن العاملين في مجال الصحة والإصحاح لم يستلموا رواتبهم منذ أكثر من ثمانية أشهر.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص