أهم الأخبار

اختار هيئة رئاسة من 23 عضوًا...الإئتلاف الوطني الجنوبي يعقد مؤتمره الأول في عدن

2019-04-27 الساعة 08:50م (يمن سكاي -حمدي محمد/ خاص)

بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الدخلية المهندس احمد الميسري وقادة الخراك الجنوبي وممثلي المكونات السياسية الجنوبية وتحت شعارنحو الدولة الاتخادية لتحقيق الارادة االشعبيةلابناء الجنوب عقد في العاصمة المؤقته عدن المؤتمرالاول للائتلاف الوطني الجنوبي واصدربيان ختامي جاء فيه الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين ، وبعد ايماناً بعدالة القضية الجنوبية كقضية محورية صنعتها التحولات السياسية على مدى عقود من الزمن شهد فيها الجنوب دورات متعاقبة من الصراعات والحروب وعانى فيها الشعب من التهميش والاقصاء والتمترس المناطقي وكانت أرضه المعطاءه بما حباها الخالق الكريم من مزايا يندر اجتماعها في أرض مشابهة مسرحا للصراع والعنف والمشاريع القاصرة ، ورغبة في عدم تكرار مآسي الماضي وإعادة انتاجه بنفس أدوات التفرد والاستئثار التي لن تنتج إلا أجيالا أخرى من المآسي والآلآم التي لم يعد بإمكان شعبنا تحملها وإدراكا لهذا الواقع بكل جوانبه واستشعارا لأهمية التعاطي مع القضية الجنوبية بابعادها السياسية والحقوقية بما يحقق المصالح العامة لشعب طال عناءه وفي أجواء من الشعور الوطني بضرورة التعامل المسؤول مع كل تفاصيل المشهد السياسي بكل تفاصيله عقد ( الائتلاف الوطني الجنوبي ) مؤتمره العام الأول في العاصمة المؤقتة عدن تحت شعار ( معاً نحو الدولة الاتحادية لتحقيق الارادة الشعبية لأبناء الجنوب ) بتمثيل من القوى السياسية والمكونات والحركات الشبابية والمرأة والشخصيات السياسية الجنوبية . وفي أجواء من النقاش المسؤول أقر المؤتمر جدول أعماله ووثائقه وأدبياته وشكّل لجانه وهيئاته القيادية وبعد نقاش مستفيض اتخذ المؤتمر جملة من القرارت وعددا من التوصيات وأكد المؤتمر على الآتي : 1. وقف المؤتمر مطولا أمام قضية الهوية الوطنية الجنوبية باعتبارها عمق القضية الجنوبية وأساسها مؤكدا على أن محاولات العبث بالهوية الوطنية وتزييف الوعي الوطني لخلق صورة مشوهة في ذهن الجماهير بأن شعبنا في جنوب الوطن اليمني هو شعب أبتر فاقد الهوية هو تجاوز فج لكل حقائق التاريخ ومسلمات الواقع ، وأمام هذه القضية يؤكد المؤتمر بوضوح بإن شعبنا قد خاض معارك نضالية في تاريخه الحديث أمام المستعمر الأجنبي وحتى نال استقلاله وبناء دولته المستقلة بهويته الواضحة التي خاض بها حوارات مطولة ودخل شريكا في دولة الوحدة في عام 1990م بها في اطار اتفاقية بين دولتين تمثلان شطري اليمن لتنشأ بموجبه دولة واحدة اتحدت فيه كل مؤسسات الدولتين معا . 2. ان المراحل التي مرت بها دولة الوحدة وماشهدته من اخلال باتفاقيتها وتراجع عنها واساءة لها عبر الممارسات الخاطئة والاقصاء والتهميش والتعدي على الحقوق مثل تدميرا لمشروع الوحدة الاندماجية لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال الانسلاخ من الهوية الوطنية ومحاولة نسج هوية لاتستند لأي إرث من التاريخ فالهوية شيئ والنظام السياسي شيئ مختلف ، فشعبنا اليمني في شماله وجنوبه قد عانى من مساوئ النظام السياسي الذي دمر كل مقومات الحياة الكريمة ونكث بكل عهد ووعد . 3. لقد عانى شعبنا من التشطير كثيرا وعانى بالمثل في ظل الوحدة الاندماجية وأن مساوئ النظام السياسي في عهد الوحدة وما قبلها لايمكن بحال اسقاطه على شعب يتوق للحرية والعيش الكريم وهذا يتطلب بالضرورة بناء نظام سياسي يراعي الحقوق ويتحرر من كل مساوئ العهود السابقة ليبني مستقبله بعيدا عن الشعارات وترويج الاوهام . 4. لقد خرج شعبنا في الجنوب عن صمته في العام 2007 م بعد أن ضاق ذرعا بسياسات الاقصاء والتهميش وتدمير الحياة ورفع صوته عاليا مطالبا بحقوقه وواجه جبروت النظام وقمعه وقدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين ، وتعامل النظام مع حركة الاحتجاجات السلمية بالقمع دون الالتفات الى عدالة المطالب حتى عمت الاحتجاجات كل ربوع الوطن في عام 2011م لتضع دول الأقليم والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته فكان للاشقاء في دول الخليج العربي كلمتهم عبر المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية التي مثلت خروجا للوطن من أزمته . 5. لقد مثل يوم 21 فبراير 2012م تحولا مهما في مسيرة تاريخ شعبنا باختيار فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية في وضع بالغ التعقيد انهارت فيه الدولة وتعطلت مؤسساتها وشهدت البلاد وضعا مخيفا فكان أمام رئيس الجمهورية جملة من التحديات استطاع بحكمته وصبره تجاوزها بغية انقاذ البلد من انهيار وشيك فاتجه مدعوما باجماع وطني ودولي نحو جمع كل أبناء الوطن في حوار وطني بلا سقوف توضع على طاولته كل مشاكل الوطن لنقاشها وعلاجها . 6. إن مخرجات الحوار الوطني التي تم التوافق عليها مثلت حلا معقولا للكثير من مشاكل الوطن ووضعت القضية الجنوبية في صلب مخرجاته وكانت فرصة رأى فيه
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص