أهم الأخبار

متحدث للإنتقالي الجنوبي: التخلي عن السيطرة على عدن ليس مطروحاً وعلى السعودية الاعتراف بسلطتنا

2019-08-15 الساعة 07:05م (يمن سكاي - متابعات)

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، أن التخلي عن المعسكرات والمؤسسات التي سيطرت عليها قواتهم في عدن، ليس مطروحاً على طاولة الحوار، مشدداً على اعتراف السعودية بالمجلس كحاكم وإخراج حزب الإصلاح من الجنوب، كشرط للفوز بالحرب ضد مليشيات الحوثي وإيران في اليمن.

جاء ذلك في مقابلة للمتحدث باسم المجلس الانتقالي في بريطانيا صالح النود، مع وكالة رويترز.

وقال النود إن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو ”إخراج جميع عناصر حزب الإصلاح الإسلامي، الذي يعد من أركان حكومة هادي، من مراكز النفوذ كلها ومعها أي ساسة ينتمون للشمال“.

وأضاف أن ”التخلي عن السيطرة على عدن ليس مطروحًا على المائدة في الوقت الحالي.. نحن هناك باقون لكننا باقون لسبب إيجابي".

وأوضح أن أحد السبل الممكنة للخروج من المأزق هو تسليم مسؤولية الأمن في الثكنات، لقوات الحزام الأمني وهي الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي، أو شرطة عدن.

وتابع : ”أي موقع سلطة يجب أن يكون في أيدي الجنوبيين. يجب منح الجنوبيين السلطة لحكم أنفسهم ويجب أن يتواصل الجنوبيون كشريك كامل في عملية السلام“.

وأشار إلى إمكانية استمرار الجنوب كجزء من اليمن، "ويمكن لهادي أن يظل رئيسًا لكن لابد أن يحكم الجنوبيون الجنوب“.

 

وحول مسألة انفصال الجنوب أوضح المتحدث باسم المجلس الانتقالي: ”أنا لا أحاول تحاشي القول إننا سننفصل لأن هذا احتمال حقيقي الآن“ مضيفًا أن "أحد الخيارات هو وجود حكومتين، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب".

 

 

وأردف: ”على السعوديين اتخاذ القرار: فهل يريدون الفوز في الحرب على الحوثيين؟ إذا كانوا يريدون ذلك فعليهم الاعتراف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في حكم الجنوب وإدارته حتى في الفترة الانتقالية“.

 

 

وكانت قوات الحزام الأمني وتشكيلات أخرى تابعة للمجلس الانتقالي، تمكنت مطلع الأسبوع الجاري، من السيطرة على معسكرات ومؤسسات الدولة في عدن، بعد موجهات مع القوات الحكومية خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.

 

 

واتهمت الحكومة الإمارات العربية المتحدة، الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف الداعم لشرعيتها، بالوقوف خلف الانقلاب في عدن، فيما دعا التحالف، الاحد، الانتقالي الجنوبي إلى وقف إطلاق النار وسحب ميلشياته من المعسكرات والمواقع التي سيطروا عليها في عدن، وهو ما رفضه الأخير على لسان نائب رئيسه هاني بن بريك والذي توعد السعودية بالحرب، مؤكداً أن الحوار لن يكون تحت تهديد الطائرات، في إشارة للغارة التحذيرية التي شنها التحالف على مواقع الانتقالي صباح الأحد.

 

 

ورحبت الحكومة في وقت سابق بالدعوة السعودية للحوار، وطالبت الخارجية اليمنية أمس، الانتقالي الجنوبي، بسحب مسلحيه من المعسكرات والموقع التي سيطر عليها، تنفيذاً لبيان التحالف العربي الداعي للانسحاب الفوري، مؤكدة أن لا حوار قبل عملية الانسحاب.

 

 

وكانت وسائل إعلام سعودية تحدثت عن وصول لجنة عسكرية سعودية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المواقع التي سيطرت عليها مطلع الأسبوع الجاري، وبحسب المصادر ذاتها، فقد بدأت عملية الانسحاب من قصر المعاشيق القصر الرئاسي للحكومة اليمنية في عدن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص