أهم الأخبار

"قطر الخيرية" توضح حقيقة طباعتها للمناهج الدراسية في اليمن

2019-10-12 الساعة 12:05م (يمن سكاي )

أعلنت منظمة قطر الخيرية، عن تكفلها بطباعة الكتب الدراسية التعليمية؛ العلمية، والتي تشمل مواد العلوم والرياضيات للمرحلة الأساسية، في مدراس اليمن. وأوضحت المنظمة في سلسلة منشورات لها على "فيسبوك"، أن الكتب التي سيتم طباعتها هي الكتب المعتمدة من وزارة التعليم في اليمن منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن المناقصة التي تم الإعلان عنها هي فقط لطباعة نفس تلك الكتب الدراسية السابقة. وقالت المنظمة: "انطلاقًا من حرص قطر الخيرية طبقاً لإستراتيجيتها على تقديم الدعم لفئات المجتمع الأشد ضعفاً ومنها النساء والأطفال، ونظراً لما يعانيه مجال التعليم في اليمن من ضعف الموارد اللازمة لاستمرار العملية التعليمية كما تشير التقارير الأممية، جاءت اتفاقيات دعم التعليم في اليمن بالتعاون مع ⁧‫منظمة اليونسيف. وأشارت المنظمة أنها ستقوم بتوفير الكتب العلمية فقط دون غيرها؛ للطلاب في اليمن، لافتة إلى أنها ستقوم بتوزيع الكتب واختيار المدارس المستفيدة بالتنسيق مع المجموعة التنسيقية التابعة للأمم المتحدة. وأكدت قطر الخيرية حرصها على الطالب اليمني، آملة أن يحصل على فرصة كاملة وعادلة في مجال التعليم من أجل أن يحظى بمستقبل أفضل، ويساهم في نهضة اليمن. وأوضحت المنظمة على أنها سقوم بطباعة الكتاب المدرسي في اليمن، بناءً على الاستجابات الإنسانية التي تدخل ضمن خطط الاستجابة الإنسانية السنوية والتي تصدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA وبالتعاون مع الوكالات الأممية المختلفة مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف-UNICEF) وغيرها من المنظمات الدولية. واتهم ناشطون منظمة قطر بالعمل لصالح جماعة الحوثي التي يقع عليها طباعة الكتاب المدرسي في مناطق سيطرتها، فيما يزعم آخرون أن تكفل قطر بطباعة الكتاب يأتي كتشجيع منها على طباعة المنهج الدراسي الجديد الذي فرضته جماعة الحوثي، والذي يتضمن نصوص طائفية وتحريضية. ونفت المنظمة هذه المزاعم، مؤكدة أن الكتب التي تكفلت بطباعتها هي الكتب المعتمدة من وزارة التعليم في اليمن منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن المناقصة التي تم الإعلان عنها هي فقط لطباعة الكتب العلمية، وتشمل العلوم والفيزياء فقط. وبحسب آخر تقرير لمنظمة اليونسيف، فإن هناك 4.7 مليون طفل يمني في حاجة ماسة للدعم في مجال التعليم، طبقاً لخطة الاستجابة الإنسانية لقطاع التعليم باليمن والتي تدشنها منظمة اليونسيف.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص