"المصير المجهول" تقرير يرصد الانتهاكات في سجون ميليشيا الحوثي بأمانة العاصمة

كشف مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، عن ارتكاب ميليشيا الحوثيين نحو 3.320 انتهاكا وجريمة بحق المواطنين، ما بين قتل تحت التعذيب واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وحشي.

جاء ذلك، في فعالية إشهار تقريره السنوي للفترة بين أغسطس 2019-اغسطس 2020 والذي أقيم صباح اليوم الخميس بمدينة مأرب، برعاية وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبد الغني جميل.

وقال المكتب في تقريره المعنون بـ"المصير المجهول" إن الفرق الراصدة التابعة لوحدة الرصد والتوثيق بمكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء رصدت 3320 انتهاكاً داخل سجون أمانة العاصمة، وهي "جزء بسيط من الانتهاكات التي تمارس على ارض الواقع".

وتنوعت الانتهاكات، وفق التقرير ما بين "قتل تحت التعذيب واختطاف تعسفي وإخفاء قسري ومحاكمات سياسية وإصابات وتعذيب واعتقالات وإصابات واعتداء جسدي وفرض الإقامة الجبرية وانتهاكات للطفولة وللمرأة".

وبلغت حالات القتل تحت التعذيب (11) حالة، ووصلت حالات الاصابات تحت التعذيب الى (398) حالة إصابة متنوعة.

وبلغت عمليات الاختطاف في أمانة العاصمة –خلال فترة التقرير نحو (720) حالة اختطاف منها (576) حالة اختطاف للرجال، و(122) حالة اختطاف للنساء و22 حالة اختطاف لأطفال ما دون الثامنة عشرة.

ورصد التقرير (271) حالة اختفاء قسري، و(201) حالة فرض للإقامة الجبرية من قبل الميليشيا، فيما بلغ عدد حالات التعذيب الوحشي في سجون الميليشيا (350) حالة تعرض فيها مواطنون للتعذيب الوحشي في سجون الميليشيا، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى رصد (577) حالة اعتداء جسدي، واستمرار المليشيات في المحاكمات السياسية العبثية للمعارضين والناشطين والتي وصلت إلى عدد (157) محاكمة سياسية.

وبلغت الانتهاكات المرتكبة بحق الاطفال نحو (309) انتهاكاً متنوعاً فيما بلغت الانتهاكات بحق النساء إلى نحو (326) حالة.

وفي كلمته حلال حفل إشهار التقرير، دعا وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبد الغني حفظ الله جميل المجتمع الدولي للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية من اجل ايقاف انتهاكاتها بحق المواطنين في أمانة العاصمة واليمن عموما.

وقال جميل، "إن ميليشيا الحوثي ترتكب ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني في ظل صمت الجهات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن كثيرا من المنظمات العاملة تحت يافطة حقوق الانسان تدعم ميليشيا الحوثي الانقلابية في إطار مسميات مختلفة".

وشدد أمين العاصمة على ضرورة وقوف المعنيين بحقوق الانسان امام الجرائم الخطيرة التي ترتكبها الميليشيا؛ لافتا إلى أن أنين الموجوعين وغبن المضطهدين ستظل لعنات تطارد المتواطئين مع الإجرام المليشياوي.

من جهتها، طالبت "صباح سويد" عضو رابطة امهات المختطفين، الأمم المتحدة والمعنيين بحقوق الإنسان بالقيام بدورهم لإطلاق المعتقلين والأسرى في سجون الحوثيين وتخفيف المعاناة التي يكابدها أطفالهم وأسرهم بشكل يومي.