2020-12-05 الساعة 04:06م (يمن سكاي )
قالت مصادر عسكرية ومحلية إن العشرات سقطوا، صباح اليوم السبت، بين قتيل وجريح ، في تجدد القصف المدفعي بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي شمالي مدينة زنجبار، بينهم قيادي بارز في قوات المجلس المدعوم من الإمارات.
وتوسع نطاق القصف المدفعي قرب منطقة الدرجاج الواقعة شمالي مدينة زنجبار بالقرب من الطريق الرابط بمدينة جعار المجاورة، لكن الموقف ميدانياً لم يشهد أي تقدم لأي من الطرفين.
مصدر عسكري قال لـ"المصدر أونلاين" إن جنودا في قوات أمن أبين (موالون للقوات الحكومية) أُسروا خلال محاولتهم التقدم في عمق منطقة الدرجاج أثناء اشتداد القصف المدفعي، بالتزامن مع مساعي للقوات الحكومية لإحكام السيطرة على المنطقة.
وقُتل في معارك القصف المدفعي، الذي اندلع في ساعات متأخرة من يوم أمس الجمعة وتواصل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، قائد إحدى الفصائل العسكرية في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي يدعى "علي قاسم شريبة"، فيما قُتل وأصيب جنودا من قوات الجيش والانتقالي في المواجهات ذاتها.
ولم تقدم مصادر عسكرية مقربة من قوات الطرفين أي حصيلة مؤكدة لعدد القتلى والجرحى، لكن مصادر طبية قالت لـ"المصدر أونلاين" إن ما لايقل عن 10 جنود من قوات المجلس الانتقالي أسعفوا إلى مستشفى الرازي في منطقة المخزن في مدينة جعار، وهم من ذوي الإصابات الخفيفة.
وأفادت المصادر الطبية أن الجنود الذين يصابون إصابات بليغة يتم إسعافهم إلى مستشفيات في مدينة عدن بشكل مباشر، وتقول المصادر إن العدد المحتمل لحصيلة القتلى خلال مواجهات اليومين الماضيين من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بلغ نحو 13 قتيلًا.
وبحسب المصادر فإنه لا تتوفر حتى الآن حصيلة دقيقة لعدد جرحى المواجهات من قوات المجلس الانتقالي.
وليس ببعيد قالت مصادر محلية في مدينتي لودر وشقرة إن سيارات إسعاف تابعة لقوات الجيش الحكومي دخلت مدينة لودر صوب مستشفى محنف وعلى متنها جنودا قتلوا وأصيبوا في المواجهات مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قرب زنجبار.