2021-04-27 الساعة 04:33م (يمن سكاي - )
اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" أمس الاثنين، زيارة إلى مصر استغرقت يومين، التقى خلالها وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدداً من ممثّلي الأحزاب السياسية اليمنية وشيوخ القبائل والنساء والمجتمع المدني والصحافيين.
وقال "غريفيث" في بيان نشره موقعه الإلكتروني، إنه عقد أيضاً "اجتماعاً عن بعد مع رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني".
وأطلع المبعوث الخاص وزير الخارجية المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية على الجهود القائمة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في اليمن وتحسين الوضع الإنساني وإحياء عملية سياسية شاملة لحل النِّزاع.
وشدّد "غريفيث" على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة اليمن إلى مسار السلام.
وفي لقائه مع رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، تحدث "غريفيث" عن اللقاءات التي أجراها مؤخراً مؤكداً على الضرورة الملحة لأن يتوصّل الطرفان إلى اتفاق على وقف إطلاق النَّار وإجراءات لبناء الثقة.
كما أجرى المبعوث الأممي سلسلة اجتماعات مع ممثلين وممثلات عن المجتمع المدني اليمني والنساء والأحزاب السياسية والصحافيين أكّد فيها المبعوث على ضرورة وقف الهجوم على مأرب، منبّهاً من التبعات الإنسانية المأساوية للهجوم والخطر الذي يشكّله على فرص استئناف العملية السياسية.
كما تبادل غريفيث معهم الأفكار وناقش المبادرات المرتبطة بالمشاركة الحقيقية لمختلف المكوّنات اليمنية في الجهود الرامية الى تحقيق سلام مستدام في اليمن يلبّي تطلّعات الشعب اليمني.
ودعا "غريفيث" وفقاً للبيان، إلى "إعلاء حاجات الشعب اليمني على جدول الأولويات والتوقف عن القتال والانخراط الجاد مع جهود الأمم المتحدة".
وأضاف "سوف أستمر في بذل المساعي الحميدة بدعم من أصحاب المصلحة المعنيين إقليمياً ودولياً لوقف الأعمال العدائية العسكرية ورفع وطأة المعاناة والتوصّل إلى تسوية سلمية ومستدامة لإنهاء النِّزاع في اليمن."