2021-05-20 الساعة 12:06ص (يمن سكاي - )
أعلنت القوات البحرية في كل من الولايات المتحدة وكندا، اليوم الأربعاء، عن ضبط ومصادرة قرابة 10 آلاف كليو جرام من المخدرات، كانت مهربة على متن مركبين مشبوهين، لصالح الجماعات الإرهابية والإجرامية.
وقالت البحرية الكندية في بيان مقتضب، إن الفرقاطة الملكية "كالجاري"، اعترضت قاربين مشبوهين وصادرت من على متنهما "7015 كيلو من الحشيش و240 كيلو من الهيروين"، مؤكدة أن العملية "تهدف إلى قطع موارد تمويل الجماعات الإرهابية والإجرامية في المنطقة".
ولم تحدد البحرية الكندية، مكان اعتراض القاربين ومصادرة المخدرات، لكنها سبق وأعلنت مطلع مايو الجاري، عن ضبط ومصادرة 1286 كيلو جرام من الهيروين و360 جرام من مخدر الميث، كانت على متن قوارب تهريب في بحر العرب جنوبي اليمن.
ونفذت البحرية الكندية منذ بداية العام، 13 عميلة اعتراض ومصادرة للمخدرات، ومنذ تولي البحرية الكندية المهام المشتركة-150 لمركز قيادة القوات المشتركة (قوات بحرية متعددة الجنسية مقرها البحرين) تم ضبط 27 شحنة مخدرات تقدر قيمتها بأكثر من 143.6مليون دولار.
من جهتها، قالت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة على حسابه العربي بموقع تويتر، إن ما قامت به الفرقاطة الملكية الكندية كالجاري "عمل رائع".
وأشارت البحرية الأمريكية إلى ضبط ومصادرة االفرقاطة الكندية نحو "13 شحنة مخدرات" في الفترة الأخيرة، "منها ضبط 7015 كيلوغرام من "الحشيش" و 240 كيلوغرام من "الهيروين" من مركبين مشبوهين".
وبارك الأسطول الامريكي الخامس نجاح عملية اعتراض مخدرات جديدة، وقال في تغريدة على حسابه بتويتر "نجاح أخر في القبض على شحنة مخدرات من قبل البحرية الملكية الكندية شركاؤنا في دعم وقيادة مركز القيادة المشتركة في البحرين وقيادة القوات البحرية المشتركة والسفن المشاركة التي تعمل على وقف عمليات التهريب في عرض البحر".
وتنشط عصابات تهريب الأسلحة والمخدرات في بحر العرب، وتتهم الحكومة اليمنية ودول عدة، إيران بالضلوع في عمليات تهريب المخدرات، إضافة إلى تورطها في تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة للحوثيين. حيث أعلنت البحرية الأمريكية قبل نحو أسبوعين ضبط أكبر كمية أسلحة وصواريخ مهربة في بحر العرب كانت متوجة للمتمردين في اليمن.
ويعتقد أن الجماعة المدعومة من طهران، على علاقة قوية بتهريب وتجارة المخدرات، حيث تنشط عبر عناصرها وعصابات أخرى في تهريبها إلى السعودية ودول الخليج، واستخدام الأموال التي تحصل عليها في تمويل مجهودها الحربي.
وفي الآونة الأخيرة، باتت الجماعات المدعومة من إيران متهمة بتجارة وتهريب المخدرات في عدة دول، خاصة بعد ضبط السعودية كميات كبيرة من المخدرات كانت مهربة في شحنات فواكة مستوردة من لبنان.
وكان تحقيق للمصدر أونلاين، نشر في العاشر من مايو الجاري، أكد انخراط الإيرانيين في عمليات تهريب الأسلحة وربما المخدرات في المرحلة الأولى، وقيام قيادات حوثية تنتمي بعضها لمحافظة صعدة بالإشراف على عمليات التهريب في المرحلة الأخيرة البرية، في حين يقوم أشخاص عاديون بتهريب الأسلحة وغيرها في المرحلة الوسطى في المياه الإقليمية، بعد أن يتم تجنيدهم عبر شبكات خاصة لتهريب السلاح والمخدرات.
