أهم الأخبار
شبوة.. مقتل وإصابة 5 عناصر في اشتباك بين قوة عسكرية وأفراد يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدةتعز.. إصابة طفل برصاص قناصة ميليشيا الحوثي في الشقبالاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمةحلف القبائل يعلن مخرجات لقاء حضرموت التاريخي: الحكم الذاتي أدنى استحقاقاتنا ونرفض العودة تحت هيمنة الأطراف الأخرىالحوثيون يوسّعون حملات الاختطاف في صعدة.. المعلمون في مرمى الاستهداف (أسماء)بالتزامن مع دعوة بن حبريش لتجمع قبلي كبير.. اللجنة الأمنية في حضرموت تؤكد استمرار قرار منع حمل السلاحالاحتلال يحول المياه إلى سلاح قتل بطيء ويعلن تطويق رفح وإكمال محور "موراغ" والقسام يقصف مستوطنة نير إسحاقالحوثيون يفرجون عن موظف يمني في سفارة هولندا بصنعاء بعد نحو عام على اختطافهصعدة.. الحوثيون يوزعون مساعدات استولوا عليها من "الأغذية العالمي" بالقوة وسط صمت أمميأمنية حضرموت تؤكد وحدة مؤسسات الدولة وتحذر من التعاطي مع أي تشكيلات مسلحة خارج القانون

مركز دراسات: الحوثيون استخدموا أسلحة أمريكية خاصة بمكافحة الإرهاب في هجماتهم الأخيرة على مأرب

2021-05-23 الساعة 08:43م (يمن سكاي - )

قال مركز أبعاد للدراسات والبحوث، اليوم الأحد، إن ميليشيا الحوثي استخدمت أسلحة أمريكية حديثة ومتطورة مخصصة لمكافحة الإرهاب، في هجماتها الأخيرة على محافظة مأرب.

وحسب تقرير للمركز بعنوان "أسلحة مكافحة الإرهاب ضد مارب وفرص السلام في اليمن"، إن الجماعة المدعومة من إيران، استدعت في هجماتها الأخيرة على مأرب "أسلحة حديثة ومتطورة من تلك التي كانت تابعة لقوات (مكافحة الإرهاب والنخبة) سيطروا عليها كليا بعد تصفية الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017".

وأَضاف أن "الحوثيين الذين أخفوا بعض الآليات الحديثة منذ 2015م، بدأوا باستخدامها في معارك مأرب الأخيرة حيث استأنفوا هجومهم في فبراير/شباط وفشلوا في تحقيق تقدم يعطيهم أفضلية في السيطرة على مدينة مارب".

وأوضح أن بعض تلك الاسلحة استخدمت في الجبهات الداخلية من بينها: دبابات T 72 ، T 82، مدرعات: 80 BM 202 ، BTR. ومدافع ذاتية الحركة، وصواريخ أرض جو جرى تعديل بعضها لتصبح صواريخ أرض-أرض.

وأِشار التقرير إلى الانفجار الغامض الذي حدث في شمال صنعاء بتاريخ 26 أبريل الماضي، ناقلاً عن مصدر عسكري قوله إن "الحوثيون نقلوا أسلحة نوعية من مخازن جنوب صنعاء كانت تابعة لصالح، إلى مخازن عدة بينها هذا المخزن".

ورجح المصدر العسكري أن الانفجار ناجم عن ضربة أمريكية استهدفت الأسلحة والصواريخ الذكية الخاصة بمكافحة الإرهاب والتي زاد الحوثيون من مداها وقدرتها التفجيرية.

وقال المركز انه حصل على تقرير أمني غير رسمي، أكد استخدام الحوثيين لـ 30 مدرعة أمريكية في حربها الأخيرة بمأرب، من بينها 12 مدرعة خاصة ببرنامج مكافحة الإرهاب، ومدرعات أمريكية أخرى مسجلة باسم الجيش الإماراتي وقعت في يد الحوثيين أثناء الحرب.

وتشر المعلومات إلى أن أغلب تلك المدرعات "هي من النوع المضاد للألغام الذي ينتج عبر شركة (Navistar)، جرى لها تعديل وتكثيف تدريع في ورش صناعية تابعة للحوثيين. وتم استعراض بعضها في ميدان السبعين تحت مسمى مدرعات ( بأس BAAS1)".

وأكد تقرير المركز استمرار تدفق الاسلحة اوالذخيرة للحوثيين، عبر إيران وتجار الأسلحة، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها الحوثيون بشأن المدرعات والدبابات والمعدات الثقيلة ما دفعهم إلى "إنشاء ورش خاصة لتحويل سيارات رباعية الدفع إلى مدرعات، إضافة إلى إصلاح وتحديث الآليات المنهوبة من معسكرات الجيش اليمني للتغلب على تلك المشكلات".

وقال إن الأسلحة الأمريكية التي استدعاها الحوثيون لهجماته الأخيرة على مأرب، لم تمكنه من تحقيق مكاسب على الأرض، رغم ما تعانيه القوات الحكومية في مأرب من ضعف في "التسليح" وقلت المعدات لآليات الثقيلة وتقادم معظم الاسلحة كالدبابات T55، واعتماد الجيش الوطني في معظم الجبهات على سلاح خفيف ومتوسط، في ظل شحة الذخيرة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة فشلت في الحفاظ على أسلحتها الخاصة بمكافحة الإرهاب في اليمن، كما فشلوا والمجتمع الدولي والتحالف العربي في منع وصول السلاح المتطور من إيران إلى الحوثيين، مع قيود وعدم رغبة في إحداث توازن عسكري عبر دعم الجيش اليمني لإرغام الحوثيين على إنهاء الحرب وبدء مفاوضات لتحقيق سلام مستدام.

واستعرض التقرير التطورات السياسية والجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية والضغوط التي تعرضت لها السعودية وتقديمها مبادرة للسلام، وارتباط الملف اليمني بالمشاورات الجانبية والقنوات الخلفية التي فتحتها الرياض وواشنطن مع طهران عبر مسقط وبغداد ومفاوضات فيينا.

وخلص إلى أن مليشيا الحوثيين، ليست مستعدة للقبول بأي تسوية سياسة أو صفقة للسلام، ووصلت لمرحلة الغرور في ظل تعدد أطراف المعسكر المناوئ للجماعة، وتفكك الدعم الإقليمي والعربي للحكومة الشرعية والضغوط التي تواجه السعودية والدعم الإيراني غير المحدود للحوثيين.

وبحسب التقرير فإن هجوم الحوثيون الأخير على مأرب "استعراض للقوة ومحاولة ظهور بأنهم (أي الحوثيون) بعيدون عن اليأس، والضعف".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص