بمجزرتبن وحشيتين استقبلتهم وودعتهم الميليشيا.. الوفد العماني يغادر صنعاء برفقة قيادات حوثية دون نتائج واضحة

غادر العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، وفد المكتب السلطاني العماني، عقب أسبوع من الزيارة التي التقى فيها زعيم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وقيادات أخرى لحلحلة الأزمة في البلاد.

وحسب وسائل إعلام حوثية فإن الوفد العماني، غادر صنعاء برفقة قيادات حوثية إلى مسقط، دون نتائج واضحة من المشاورات واللقاءات مع قيادات الميليشيات التي استمرت لسبعة أيام.

زيارة المسؤولين العمانيين إلى صنعاء، جاءت في ظل جهود دولية وأممية لإنهاء النزاع في اليمن، وهي جهود قوبلت بتعنت من قبل الميليشيا التي ترفض وقف الحرب وتواصل هجماتها على محافظة مأرب منذ أشهر.

في السياق قال الناطق باسم الميليشيا "محمد عبدالسلام" في تصريح لقناة "المسيرة": "قدمنا تصوراً لإنهاء العدوان ورفع الحصار يركز على العملية الإنسانية"، مضيفاً أن "اللقاءات المختلفة ناقشت الأوضاع المختلفة في اليمن وسادها الجدية والمسؤولية".

وأشار المسؤول الحوثي الى أنهم سيعودون الى سلطنة عمان "لاستكمال هذه النقاشات ودعم الجهود التي تبذلها"، وقال "سنستكمل نقاشاتنا مع المجتمع الدولي للوصول إلى ما يمكن أن يؤدي إلى حل".

وكان القيادي الحوثي محمد البخيتي، المعين من قبل المليشيا محافظاً لذمار، قد قال في تصريح له مساء الخميس، "نقول لأمريكا والعالم بأننا لن نهون، وأن عملية تحرير اليمن ستستمر حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن"، وذلك تعليقاً على مبادرة السلام التي يسعى المجتمع الدولي لإنجاحها.

وخلال الأيام الماضية صعدت ميليشيا الحوثي من أعمالها العسكرية في مختلف جبهات مارب والجوف، واستهدفت مدينة مارب باالصواريخ والطائرات المفخخة، آخرها قصف شنته مساء الخميس، بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة على مسجد وسجن للنساء، أوقع نحو 35 قتيلاً وجريحاً من المدنيين بينهم نساء، بحسب مصادر رسمية.

الجريمة الحوثية الأخيرة تأتي بعد أيام فقط من قصف مزدوج بـ(طائرة مسيرة، وصاروخ بالستي)، لمحطة وقود في شمال المدينة المكتظة بالنازحين، راح ضحيته أكثر من 20 قتيل بينهم أطفال.