أهم الأخبار

عرض أدلة على تحَكّم حزب الله وإيران بالميليشيا.. التحالف: الحوثيون لا يمتلكون القرار ليكونوا جزءاً من الحل السياسي في اليمن

2021-12-26 الساعة 06:17م (يمن سكاي - )

قال التحالف العربي يوم الأحد، إن الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن، مشيراً إلى أن أذرع إيران في المنطقة العربية نشرت الدمار والخراب وتغذي الفكر الطائفي في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

 

 

وأضاف التحالف في مؤتمر صحفي لمتحدثه تركي المالكي، أن مندوب إيران لدى ميليشيا الحوثي "حسين إيرلو" كان يخطط ويقود العمليات العسكرية في محافظة مأرب، مشيرا إلى انخراط واسع للحرس الثوري وحزب الله اللبناني في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والمفخخة التي يطلقها الحوثيون على المملكة والمناطق المحررة.

 

وبين أن المليشيا الحوثية أطلقت "430 صاروخاً باليستياً و851 طائرة مسيرة على المملكة وتم التصدي لها".

 

واستعرض المالكي في المؤتمر ما قال إنها "أدلة تثبت تحكم وسيطرة ميليشيا حزب الله (اللبناني) المدعوم من إيران على الحوثي باليمن، وتحويل المليشيات مطار صنعاء الدولي إلى ورش لتفخيخ الطائرات واجراء تجارب صاروخية".

 

وتضمنت الأدلة مخططات وبيانية ولقطات جوية مصورة لورش صناعة الطائرات المسيرة في مطار صنعاء المدني، وتجارب إطلاق صواريخ تم تطويرها كصواريخ دفاع جوي، وقال إن "التحالف دمرها دون أن يلحق أضرار بالمرافق المدنية للمطار".

 

وعرض متحدث التحالف "فيديو يظهر فيه قيادي من حزب الله اللبناني وهو يعطي تعليمات للقيادي الحوثي أبو علي الحاكم بشأن استهداف السفن في البحر الأحمر".

 

كما عرض مشاهد مصورة لقيادات إيرانية ومن حزب الله اللبناني في صنعاء، ومكونات طائرات مسيرة هرّبتْ إلى اليمن وخزّنتْ في مواقع مدنية.

 


وحمّل مليشيا حزب الله اللبناني المسؤولية عن سقوط ضحايا مدنيين جراء الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون على المملكة وكان أغلب ضحاياها من السعوديين والمقيمين اليمنيين.

 

وأكد المالكي بأن الهجوم الحوثي للسيطرة على مأرب يهدد حياة 3 ملايين يمني، وأن التحالف لن يتهاون في حماية المدنيين في اليمن واستهداف المليشيات الحوثية.

 

وقال المالكي إن العديد من المرافق المدنية كالمستشفيات حولها الحوثيون إلى مقرات عسكرية ومنها "مستشفى الجوبة الذي تستخدمه المليشيا كمركز عمليات عسكرية لقيادتها في الهجمات على مأرب" مطالبا بسرعة إخلاءه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص