2022-02-16 الساعة 01:56ص (يمن سكاي - )
قال دبلوماسي أمريكي، عندما تتغير الحقائق، يتحتم علينا إعادة النظر في آرائنا في عام 2020، عندما صنفت إدارة ترامب جماعة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، رفعت يدي للاعتراض على ذلك، وكتبت رسالة إلى وزير الخارجية آنذاك بومبيو مع مجموعة من زملائي.
وجادل الخطاب، الذي وقعه في النهاية ما يقرب من 100 دبلوماسي وضابط عسكري أمريكي سابق، بأن التصنيف لن يضر الحوثيين ولكنه سيعرض للخطر معيشة ملايين المدنيين اليمنيين الأبرياء.
وقال الدبلوماسي الأمريكي جيرالد فايرستاين، - السفير الأمريكي الأسبق في اليمن بمقال نشره موقع «Warontherocks» وترجمة "يمن شباب نت" - "لسوء الحظ، تغيرت الأمور، إذ أظهر العام الماضي أن الحوثيين لن يعودوا إلى طاولة المفاوضات حتى يقبلوا بعدم وجود بديل عن الحل السياسي".
ودخلت الحرب الأهلية في اليمن عامها الثامن ولا تلوح نهاية في الأفق، من الضروري أن تبذل الأمم المتحدة، بدعم من الولايات المتحدة والقوى الرئيسية الأخرى، المزيد لإنهاء المعاناة وبدء العملية الطويلة لإعادة بناء اليمن وإعادة إعماره.
وأضاف فايرستاين "لكن هذا العمل لا يمكن أن يبدأ حتى يكون هناك فهم مشترك لماهية العقبات التي تحول دون تحقيق حل سلمي، على وجه الخصوص"، وتساءل عن.. ما هي الأدوات التي يمكن وينبغي للولايات المتحدة استخدامها للضغط على الحوثيين والتغلب على مقاومتهم للمفاوضات؟