أهم الأخبار

"مجلس الأمن" يرحب بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ويدعو الحوثيين للانخراط في مفاوضات السلام

2022-04-14 الساعة 03:27ص (يمن سكاي - )

رحب مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، داعيا جماعة الحوثي إلى الانخراط في مفاوضات للتوصل إلى حل شامل للنزاع المستمر منذ سنوات في اليمن.

جاء ذلك في بيان رئاسي صادر عن أعضاء مجلس الأمن الـ15 تلته مندوبة الإمارات العربية المتحدة " لانا زكي نسيبة".

وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض نص على إعفاء نائب الرئيس من مهامه، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي، ونقل كامل صلاحياته كرئيس للجمهورية إلى المجلس المشكل والمفوض منه.

وأعرب مجلس الأمن، في البيان، عن الأمل في أن يمثل تشكيل المجلس "خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأشار الأعضاء إلى ارتياحهم لنية مجلس القيادة الرئاسي للحكومة اليمنية تشكيل فريق تفاوضي للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، مؤكدين "دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ورحبوا بالمشاركة البناءة للحكومة اليمنية".

وتطرق البيان إلى "زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى صنعاء يوم الاثنين للمرة الأولى منذ توليه منصبه، والتي انتهت اليوم".

ودعا الحوثيين "إلى الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل".

وشدد على "أهمية مشاركة المرأة بنسبة 30 في المائة على الأقل تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني وعلى النحو المشار إليه في القرار 2624".

وأعرب المجلس عن "القلق العميق بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن"، وشجع "المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد".

كما رحب بـ"حزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها السعودية والإمارات، بجانب الالتزام السعودي الإضافي بـ300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة".

وجدد المجلس في ختام البيان التأكيد على دعمه "الكامل لمجلس القيادة الرئاسي للحكومة اليمنية في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة للشعب اليمني"، مشيدا "بمساهمة مجلس التعاون الخليجي وأعضائه في دعم السلام وتعزيز الحوار السياسي ومعالجة الأزمة الإنسانية".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص