2022-05-31 الساعة 02:13م (يمن سكاي - المصدر أونلاين)
أقدمت امرأة على إحراق ردائها، في إحدى البلدات بمحافظة إب وسط اليمن، تنديدا باختطاف زوجها وبما تتعرض له أسرتها من ظلم وانتهاكات من قبل قيادي حوثي.
وقال شهود عيان إن زوجة التربوي الأستاذ "رشاد الجعفري" أقدمت على إحراق ردائها بجوار منزلها، بقرية "الراحة" بمديرية حزم العدين غربي إب، تنديداً بالظلم الذي تتعرض له من قبل القيادي الحوثي "الشيخ جمال الحميري" والمعين من قبل المليشيا وكيلا لمحافظة إب.
ونشر ناشطون مقطع فيديو، يوثق إحراق زوجة الأستاذ المختطف "الجعفري" لردائها، في محاولة ذاتية إلى لفت الانتباه لمعاناة أطفالها وأسرتها، في الوقت الذي استنجدت بكل قبائل اليمن عامة وقبيله بيت الجعفري خاصة لإنصافها من ظلم وبطش الشيخ الحميري.
وطالبت زوجة الأستاذ الجفري، بسرعة الإفراج عن زوجها المختطف منذ أسابيع في سجون المليشيا بتوجيهات من القيادي الحوثي الشيخ الحميري.
ودعت أسرة المختطف الجعفري منظمات حقوق الإنسان والنشطاء، التضامن معهم والضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراحه رب الأسرة ووضع حد للإنتهاكات والظلم الذي يتعرضون له من قبل الشيخ الحميري.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن عملية الإختطاف للأستاذ الجعفري، جاءت رداً على مقاطع فيديو نشرها أثناء إجبار الشيخ جمال الحميري، على تهجير الجعفري من منزله، في الوقت الذي تضمنت مقاطع الفيديو مطالبة المنظمات الحقوقية بالتضامن معه، وإدانة جريمة تشريده مع أسرته من المنزل قبل شهرين.
وفي منتصف مارس الماضي، أجبر الشيخ الحميري على تهجير التربوي رشاد الجعفري مع أسرته من منزله الكائن في منطقة "الراحة" بحزم العدين، الأمر الذي دفع الأخير، الى نشر فيديوهات توثق جريمة التهجير، واحدثت تفاعلاً كبيراً وتضامناً واسعاً من النشطاء والاعلاميين دفع القيادي الحميري، للسماح بعودة أسرة الجعفري بعد شهرين من التهجير، غير أن المليشيا خطفته في اليوم الثاني من عودته.
وقال "محمد" نجل المختطف التربوي، إن أسرته كانت مسرورة بالعودة لمنزلهم غير أن فرحتهم تبددت في اليوم الثاني من عودتهم إثر اقتحام منزلهم واختطاف والدهم.