2022-06-05 الساعة 03:36م (يمن سكاي - )
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، إن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام هدنة الأمم المتحدة خلال المرحلة القادمة.
وأضاف بن مبارك في مقابلة مع قناة "الحدث" السعودية أن "الهدف الرئيسي من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن"، مشيرا الى أنه "ليس هناك أي ضغوطات دولية على الشرعية من أجل تمديد الهدنة".
وأكد أنه "من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير وهناك ضغط دولي بهذا الشأن"، لافتا الى أن "القضية الرئيسة هي رفع الحصار عن مدينة تعز".
ولفت الى أنه "منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل المليشيات الحوثية"، مؤكداً أن "ستين مليار دخلت ميناء الحديدة منذ انطلاق تلك الهدنة، فيما نهبت الميليشيات المليارات ولم تسلم منها شيئاً كمرتبات للموظفين".
وطوال فترة الهدنة (ابريل-مايو) رفضت ميليشيا الحوثي رفع الحصار المفروض على تعز منذٌ سبع سنوات، وفتح طرقها ومنافذها لتخفيف معاناة الملايين من السكان في المدينة، على الرغم من التزام الحكومة الشرعية بكافة بنود الهدنة الإنسانية التي بدأ سريانها في الثاني من أبريل الماضي، والتي شملت على ايقاف العمليات العسكرية، وفتح مطار صنعاء، والسماح بوصول السفن الى ميناء الحديدة الى جانب فتح الطرق الرئيسية من والى تعز.