العليمي والسيسي يناقشان أمن الملاحة في البحر الأحمر مع زيادة أنشطة إيران العدائية بالمنطقة

قال رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، اليوم السبت، إنه بحث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمن الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، مع زيادة إيران أنشطتها العدائية، المزعزعة لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى تأكيد الأخير بأن أمن مصر والمنطقة من أمن اليمن.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري في القاهرة، أن المباحثات تطرقت للمخاطر المحدقة بأمن وسلامة الملاحة الدولية مع الأنشطة العدائية المدعومة من الإيران في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، إضافة إلى ما يمكن أن يمثله انهيار الناقلة "صافر" من كارثة بيئية ستشمل اليمن ومصر وكافة الدول المطلة على البحر الأحمر.

وقال إنه جرى التأكيد خلال المباحثات على التعاطي الإيجابي مع كافة مساعي السلام بالتنسيق مع التحالف في دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، اللتين لم تبخلا في تقديم كافة أشكال الدعم والمبادرات من أجل إنهاء معاناة شعبنا.

وأشار إلى أنه تم التطرق إلى فرص تعزيز التعاون بين البلدين، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة وقال إن هناك عددًا من مذكرات التفاهم سيتم التوقيع عليها من قبل الحكومتين في الوقت القريب العاجل.

من جهته، قال السيسي إنه أكد خلال المباحثات على موقف مصر الثابت والمستند إلى العلاقات التاريخية الراسخة والمتشبعة التي تربط بين الشعبين المصري واليمني، بدعم مصر للشعب اليمني والشرعية اليمنية، مشدداً على الدعم الكامل لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها. مؤكداً أن مصر تدعم كافة الجهود لتحقيق السلام في اليمن.

وأضاف أن مصر لن تدخر وسعًا، في مساعدة اليمن الشقيق وأنها حريصة على تقديم أوجه الدعم المختلفة للأشقاء اليمنيين، خاصة في مجال تدريب الكوادر البشرية، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية.

وقال السيسي: "لقد اتفقنا خلال النقاشات كذلك، على ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف العمل المشترك، لحماية أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، والخليج العربي وارتباط تلك المسألة الحيوية، بالأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".

وكان الرئيس العليمي وصل فجر اليوم السبت، العاصمة المصرية قادماً من البحرين في إطار جولته بالمنطقة التي شملت الكويت والبحرين، وتشمل أيضاً قطر.