2022-06-12 الساعة 11:39م (يمن سكاي - )
قالت مصادر محلية وعسكرية إن المجلس الانتقالي الجنوبي أطلق قبل أيام حملة تجنيد في محافظتي عدن وأبين جنوبي البلاد، في خطوة من شأنها تعقيد مسار توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي الأسبوع الماضي، تشكيل لجنة لتوحيد القوى العسكرية والأمنية ودمجها في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وهي الخطوة التي رفض المجلس تنفيذها رغم أنها ضمن اتفاق الرياض.
وقالت المصادر لـ"المصدر أونلاين" ان الآلاف من طالبي التجنيد من محافظات عدن ولحج وأبين، قدموا إلى مركز عسكري في منطقة "بئر فضل" في ضواحي مديرية البريقة غربي عدن، وقدموا ملفاتهم للالتحاق بقوات الدعم والإسناد، أحد الأذرع العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المطالب بالانفصال.
ووفق المصادر فإن اللجنة التي تستقبل ملفات المجندين قبلت الآلاف من المتقدمين لكنها اشترطت عليهم جلب أسلحتهم الشخصية مقابل استيعابهم ضمن القوات، فيما رفضت استقبال المئات ممن لا يمتلكون أسلحة شخصية.
وقالت المصادر إن القوة الوليدة ستتلقى تدريبًا مكثفًا لمدة شهرين. فيما من المقرر ان يتقاضى كل فرد 1500 ريال سعودي عقب إكمال فترة التجنيد والتدريب التي يشرف عليها ضباط في قوات المجلس.
ومن شأن عمليات التجنيد هذه تعقيد مهمة حلحلة الملفين العسكري والأمني عقب تشكيل اللجنة العسكرية المعنية بإعادة تنظيم وترتيب القوات غير الرسمية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، كما ستضيف أعباء مالية وإدارية على الملف الثقيل.