أهم الأخبار

أعرب عن قلقه من استخدام الموانئ للأغراض العسكرية.. مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة لعام رابع

2022-07-13 الساعة 10:23م (يمن سكاي - المصدر أونلاين)

اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، بالإجماع، قرارًا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لسنة إضافية تنتهي في 15 يوليو/تموز 2023م.

وصوت المجلس بإجماع أعضائه الـ15 على مشروع قرار حمل رقم (2643) تقدمت به المملكة المتحدة (بريطانيا)، باعتبارها حامل القلم المعني باليمن في المجلس.

 

ونص القرار على استمرار بعثة "أونمها" بالإشراف على تنفيذ اتفاق مدينة الحديدة بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى المحافظة، واستمرار عمليات مكافحة الألغام، ورصد الامتثال لوقف إطلاق النار في موانئ البحر الأحمر في الحديدة والصليف ورأس عيسى، والانخراط مع المجتمعات المحلية في الحديدة بما في ذلك منظمات المجتمع المدني.

وأكد القرار على استمرار عمل بعثة "أونمها" مع أطراف اتفاقية (ستوكهولم)، الحكومة اليمنية والحوثيين، لضمان توفير الأمن وتسهيل وتنسيق دعم الأمم المتحدة للاتفاقية.

 

وأعرب المجلس في نص القرار، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه، عن القلق البالغ "إزاء ورود تقارير عن استخدام موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى استخداما عسكريا (لأغراض العسكرية)".

وتنتهي ولاية البعثة الأممية في الحديدة، منتصف الشهر الجاري، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2586 (2021) الذي جدد مهمة البعثة للمرة الثالثة ولعام واحد.

 

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون أول 2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

ويفترض أن تعمل البعثة الأممية، على ضمان وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية. إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف حتى اليوم رغم تعاقب ثلاثة جنرالات على قيادتها ومرور نحو سبعة أشهر على تعيين الأيرلندي "مايكل بيري"، رئيسا لها.

 

ويقتصر دور البعثة حالياً على تنسيق نزع الألغام من محيط موانئ الحديدة، بينما هي عمليا في حالة شلل كامل، وتواجدها شكلي ولا تتمتع بالحرية في التنقل والتواجد في مواقع المراقبة، كما أن مقراتها تتواجد في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية ما أفقدها صفة الحياد، بحسب اتهامات الفريق الحكومي الذي جمد نشاطه بداية عام 2020 احتجاجا على ذلك.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، عين الأسبوع الماضي، الرئيسة السابقة لأركان بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، الهولندية "فيفيان فان دي بيري"، نائبة جديدة لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" ونائبة لرئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص