2022-07-16 الساعة 05:38م (يمن سكاي - )
أعرب وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، اليوم السبت، عن أمله في استئناف التعاون المثمر مع الحكومة اليمنية على صعيد مكافحة الارهاب، لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وامن واستقرار المنطقة، وتامين خطوط الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عقدت في مدينة جدة السعودية، لمناقشة "مستجدات الاوضاع اليمنية، والجهود الرامية الى احلال السلام، والاستقرار في البلاد، واستعادة زخم التعاون المشترك في مجال مكافحة الارهاب".
وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ، "تطرق الاجتماع للعلاقات التاريخية بين البلدين، والدعم الاميركي المطلوب للاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، واعادة بناء المؤسسات التي دمرتها حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني".
وأطلع الرئيس العليمي، وزير الخارجية الامريكي على "حقيقة الاوضاع في اليمن، وخلفية الانزلاق الى هذه الحرب المكلفة التي اشعلتها المليشيات الحوثية، بدءا بالانقلاب على التوافق الوطني، والشروع في انشاء كيانها العنصري الطائفي، وتجريف المكاسب الحقوقية النسبية للنساء والصحافة، والاقليات الدينية التي تراكمت على مدى العقود الماضية.. مؤكدا التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمسار السلام العادل والشامل، القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا القرار 22016، داعيا الى دور اميركي فاعل للضغط على المليشيات الحوثية من اجل تنفيذ بنود الهدنة، بما في ذلك الطرق الرئيسية في تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
من جهته جدد وزير الخارجية الامريكي دعم بلاده لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، واصلاحات المجلس في مختلف المجالات، والتزام الولايات المتحدة بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره، وتشجيع الحلفاء الاقليميين والدوليين، على تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والانساني لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، وكذلك التزام بلاده بمواصلة الضغط لدفع المليشيات على الوفاء بالتزاماتها بموجب اعلان الهدنة، وشدد على ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ كافة بنود الهدنة وخصوصا فتح معابر تعز.
كما ذكر وزير الخارجية الاميركي، "بالتاريخ الجيد من التعاون المثمر مع الحكومة اليمنية على صعيد مكافحة الارهاب، معربا عن امله في استئناف هذا التعاون لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وامن واستقرار المنطقة، وتامين خطوط الملاحة الدولية".