2022-07-28 الساعة 11:04م (يمن سكاي - )
طالبت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، جماعة الحوثي بتمكين الصحفي المختطف في سجونها "توفيق المنصوري" من الحصول على رعاية طبية عاجلة.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته في سلسلة تغريدات على حسابها بتويتر.
وقالت "العفو الدولية"، إن "سلطات الأمر الواقع الحوثية تحرم توفيق المنصوري، أحد الصحفيين الأربعة المحتجزين منذ عام 2015 والمحكوم عليهم بالإعدام، من تلقي العلاج الطبي العاجل على الرغم من وضعه الصحي الحرج".
وأضافت: لقد عانى منذ احتجازه، وبسبب ظروف الاحتجاز المزرية، من أمراض مزمنة، بما فيها السكري، والفشل الكلوي، ومشاكل في القلب".
وأكدت أنه "ما كان ينبغي أن يُحتجز توفيق المنصوري أصلًا، ناهيك عن الحكم عليه بالإعدام".
وتابعت المنظمة "وريثما يتم الإفراج عنه، وهو أمر طال انتظاره، نطالب محمد عبد السلام (كبير مفاوضي جماعة الحوثي) بمنحه فورًا إمكانية تلقي الرعاية الطبية وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الصحفيين الأربعة فورًا".
والأربعاء، أفادت معلومات حصل عليها "المصدر أونلاين" من داخل سجن الأمن المركزي في منطقة السبعين بصنعاء والذي تحتجز فيه الميليشيا الصحفيين المختطفين، بتدهور الحالة الصحية للزميل توفيق المنصوري، المختطف لدى الميليشيا منذ سبع سنوات.
وقالت المصادر إن الحالة الصحية للزميل المنصوري تتدهور في ظل إصرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على عدم تمكينه من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وقال وضاح شقيق الصحفي توفيق لـ"المصدر أونلاين" إن شقيقه يعاني من أمراض متعددة من بينها "روماتيزم القلب" والذي يحتاج إلى علاج شهري، "إبرة كل شهر، وفحوصات دورية"، إضافة إلى ضيق في التنفس، وتورم البروستات والكلى، وفقا للتشخيصات الصادرة عن الحوثيين.
وكانت ميليشيا الحوثي اختطفت الزميل المنصوري أثناء تأديته عمله الطبيعي مع 8 صحفيين آخرين، من فندق في صنعاء في العام 2015، ومارست بحقهم في سجن الأمن السياسي سيء السمعة، أبشع الانتهاكات والتعذيب، قبل أن تصدر بحقه وثلاثة معه حكما بالإعدام غير آبهة بالإدانات والمناشدات الدولية والمحلية.