2022-08-08 الساعة 02:32م (يمن سكاي - )
قال مصدر مقرب من عائلة الصحفي أحمد ماهر إنها لم تتمكن من الاتصال به بعد مضي يومين من اختطافه مع شقيقه الأكبر على يد مسلحين مجهولين بعضهم يرتدي الزي العسكري، من منزله شمال مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
وحسب المصدر فإن الأجهزة الأمنية في عدن لم تقدم أي إيضاح حول حادثة الاختطاف أو المكان الذي يحتجز فيه الصحفي ماهر وشقيقه فيما لم تتبن أي جهة في المدينة مسؤوليتها.
ويشير المصدر إلى إن عائلة الصحفي أحمد ماهر طلبت من الجهات الأمنية القيام بدورها والكشف عن الجهة التي تقف خلف اختطاف نجليها من منزلهما بدون أي مبررات قانونية وإخفائهما حتى الآن، لكن مساعي للكشف عن الجهة التي تقف خلف الواقعة لم تحقق أي تقدم حتى الآن.
مصدر أمني مطلع رفض الإفصاح عن اسمه قال لـ"المصدر أونلاين" إن إدارة الأمن في المدينة والجهات الرسمية في عدن على إطلاع ومعرفة بالقوة الأمنية التي تقف خلف الحادثة والموقع الذي نُقل إليه المخطوفان غير أن الأولى تتحفظ على إعلان التفاصيل مقابل التوصل لإتفاق مع القوة الأمنية لإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر.
ووفق المصدر فإن الجنود الملثمين ينتمون لقوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تسيطر القوات التابعة له على مدينة عدن منذ أغسطس 2019 ورجح المصدر أن يكون ماهر وشقيقه محتجزين في أحد المواقع بمديرية التواهي أو معسكر اللواء الخامس بمنطقة صبر التابعة لمديرية تبن في لحج.
وكشف المصدر الأمني عن انتشار قوات أمنية في مديرية دار سعد أثناء واقعة اختطاف الصحفي أحمد ماهر وشقيقه.