أهم الأخبار

مصدر مطلع: محافظ شبوة يرفض تنفيذ قرار المجلس الرئاسي وتمكين القائد الجديد لقوات الأمن الخاصة من مباشرة مهامه

2022-08-16 الساعة 07:43م (يمن سكاي - )

يواصل محافظ شبوة عوض الوزير رفض قرار المجلس الرئاسي وتسليم قيادة القوات الخاصة بالمحافظة لقائدها المعين بقرار جمهوري، منذ أكثر من أسبوع.

والتقى المحافظ اليوم الثلاثاء، "نائب مدير عام شرطة شبوة - العميد أحمد ناصر لحول" بحضور الخليفي الذي وصفه إعلام المحافظ بأنه "أركان القوات الخاصة" في المحافظة، ودعا من وصفهم بـ"الجنود المُغرر بهم في القوات المتمردة؛ بالعودة إلى معسكراتهم، وتحكيم العقل والمنطق والأخذ بجادة الصواب والحكمة"، حسب قوله. وهي الدعوة التي أطلقها سابقاً في تسجيل مصور غير أنه استثنى منها القيادات.

والخليفي ضابط موال للانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب البلاد والمدعوم من دولة الإمارات، عينه المحافظ عبر مدير أمن المحافظة، أركانا للقوات الخاصة مطلع الشهر الجاري، ومازال في منصبه رغم إصدار وزير الداخلية إبراهيم حيدان، قراراً بتعيين المقدم علي محمد طعموس القميشي، أركاناً لفرع قوات الأمن الخاصة بشبوة، والمقدم ناصر محمد عبدالله الخليفي، رئيسا لعمليات فرع قوات الأمن الخاصة بشبوة وقائدا لوحدة مكافحة الإرهاب.

والإثنين قبل الماضي، أقال مجلس القيادة الرئاسي كلا من قائد فرع قوات الامن الخاصة العميد عبدربه محمد لعكب، وثلاثة من القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، على خلفية المواجهات التي شهدتها مدينة عتق إثر مقتل قائد قوات الطوارئ بمحور عتق أحمد لشقم برصاص عناصر نقطة أمنية مستحدثة لقوات العمالقة المدعومة من الإمارات.

وأصدر المجلس الرئاسي عقب ذلك قراراً بتعيين "العقيد مهيم سعيد محمد ناصر قائداً لقوات الأمن الخاصة فرع محافظة شبوة"، خلفاً للعكب، كما عين آخرين في المناصب الأخرى، قبل أن تشن القوات الموالية للمحافظ هجوما نحو مواقع الجيش والأمن بالمدينة.

وقال مصدر مطلع لـ"المصدر أونلاين" إن المحافظ يرفض حتى الآن تنفيذ قرار المجلس الرئاسي وتسليم "مهيم" الضابط في القوات الخاصة، قيادة تلك القوات، رغم قبوله بالتعيينات الأخرى من الشخصيات الموالية للقوات الانفصالية، مشيراً إلى أن "الخليفي"، هو من يتولى قيادتها.

ولدى زيارتهما عتق عقب الأحداث الدامية أكد وزيرا الدفاع محسن الداعري والداخلية إبراهيم حيدان، على ضرورة التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية في خدمة المحافظة على أكمل وجه.

وشدد الوزيران، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات تلك الاحداث، وتعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم من أجل خدمة المحافظة، وجعل شبوة هي حزب الجميع والتفرغ لتنميتها وتطورها الحضاري وذلك انطلاقاً من الواجب والحس الوطني الذي يجب ان يتحلى به الجميع.

وقال المصدر إن المحافظ يستمر في توفير الغطاء لاستقدام المزيد من التعزيزات لقوات دفاع شبوة والعمالقة والتي بدأت بالتصعيد عبر شن هجمات تستهدف مواقع للجيش شمال مدينة عتق، وأدت غارات نفذتها طائرة داعمة لهم أمس استهدفت حاجزا بمنطقة "نعضة – 30 كم شرق عتق" الى سقوط قتيل وإصابة اثنين من أفراد الجيش الحكومي.

وفي وقت سابق أمس الإثنين، قالت مصادر محلية وشهود عيان إن تعزيزات عسكرية بما فيها عربات عسكرية ومدرعات وأطقم مرت في محافظة أبين في طريقها نحو شبوة، دفع بها الانتقالي المطالب بانفصال جنوب البلاد لتعزيز القوات التابعة له في المحافظة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص