المبعوث الأمريكي: نراقب بقلق أعمال العنف في شبوة وينبغي للحوثيين التحرك لفتح طرق تعز

قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، "تيم ليندركينغ"، يوم الثلاثاء، إن بلاده "تراقب بقلق أعمال العنف في شبوة"، مشددا على ضرورة تحرك الحوثيين لفتح طرقات تعز المغلقة "والتي باتت واجباً إنسانياً طال انتظاره".

وفي رسالة مصورة نشرتها الخارجية الأمريكية على حسابها بتويتر، أشار ليندركينغ إلى الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة و"دخلت شهرها الخامس، وهي تمنح أفضل فرصة لليمنيين لتحقيق السلام منذ بدء الصراع".

وحث "الأطراف للاستفادة من هذه الفرصة والتوصل إلى تسوية واختيار السلام".

وتابع: "يستحق اليمنيون هدنة متينة تحقق أقصى قدر من الفوائد للجميع. لقد اقترحت الأمم المتحدة اتفاقاً موسعاً".

وأردف: "باتت الكرة الآن في ملعب الأطراف حتى يكفوا عن الخطاب التحريضي الذي يتسبب بمعاناة أكبر، وأن يعملوا معاً لمساعدة السكان".

وقال إنه "ينبغي أن نرى تحركا من الحوثيين بالنسبة لتعز التي باتت واجباً إنسانياً طال انتظاره".

وأضاف: "ويتعين على الأطراف إحراز تقدم في دفع الرواتب لموظفي الخدمة المدنية وعليهم الاتفاق ايضا على رحلات إضافية من مطار صنعاء وفتح المزيد من الطرق".

وبشأن أحداث شبوة، أكد المبعوث الأمريكي أن بلاده "تراقب أيضا بقلق أعمال العنف في شبوة، ونحث على العودة للهدوء. هذا وقت الحوار وليس العنف".

وأشار إلى مواصلة واشنطن وقوفها إلى جانب اليمنيين للتوصل إلى السلام، بالإضافة إلى تقديم الأموال للمساعدة في التخفيف من الأزمة الإنسانية.

وجدد مطالبة الحوثيين بـالإفراج الفوري عن موظفي السفارة المحتجزين في صنعاء، بدون قيد أو شرط، مضيفاً "يجب أن يثبت الحوثيين أنهم حسنوا النية، ويكفوا عن مفاقمة معاناة هذه العائلات اليمنية".

ودعا المبعوث الأمريكي الجهات المانحة للمساهمة في تمويل خطة الأمم المتحدة الطارئة لمنع حدوث الكارثة التي تمثلها ناقلة صافر في البحر الأحمر، والتي تهدد بتدمير سبل عيش ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على صيد الأسماك.