أهم الأخبار

تساءلت عن مصير وحدة الصف المفترضة.. الأمين المساعد للمؤتمر: لسنا جزءاً من التوافق الذي يصادر مقرات الأحزاب في عدن ويسقط علم الجمهورية

2022-08-25 الساعة 09:04م (يمن سكاي - )

قالت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام "فائقة السيد"، إن حزب المؤتمر "يرفض التوافق الذي يصادر مقرات الأحزاب ويستولي عليها، وينزل العلم الجمهوري ليداس على الأرض بالجزمات".

جاء ذلك خلال مشاركتها في التغطية التلفزيونية للذكرى الـ 40 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، على قناة "اليمن اليوم"، أمس الأربعاء.

وقالت السيد: "نحن مش مع توافقات اليومين هذه، توافق ما يجيب لك مقر، توافق يصادر مقرات المؤتمر وينزل العلم الجمهوري يدوسه بالجزمة.. ونقولها بالفم المليان نحن لسنا مع توافق من هذا النوع".

وأشارت القيادية المؤتمرية، إلى حالة العجز وعدم التوافق التي ظهر بها مجلس القيادة الرئاسي، مذكرة بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح للجمهورية اليمنية كلها من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها. مضيفة: "الآن ثمانية مش قادرين يحسموا، مش قادرين يجيبوا لي مقر للمؤتمر في عدن".

وتساءلت: "أنا كيف انزل عدن؟ كيف أقابل جماهيري؟ كيف أقول إنه فيه مجلس رئاسي لكل اليمن؟ كيف أقول إنه فيه وحدة صف ضد المؤامرات الحوثية؟".

وقالت واصفة ما يجري الآن بعيدا عن التوافق "نحن نتآمر على بعض، نحن نأكل بعض"، "ما فيش ابجديات العمل السياسي والوطني المحترم والمهذب غير موجود".

وفي استهجان ضمني لإسقاط العلم الجمهوري من قبل قوات الانتقالي في محافظة شبوة، تساءلت السيد مجدداً "وين حصلت؟!.. الناس نزلت في الجنوب علم بريطانيا من فوق المجلس التشريعي، لكن ما احد داسه بالجزم، كان عقوبته إعدام حينها".

وتطرقت السيد إلى رواية المؤتمر التي يمكن أن يقدمها للأطراف المختلفة، مؤكدة أن التوحد يعني "حق الكل في ممارسة الحياة السياسية".

وقالت إن "إلغاء أي طرف من أطراف العملية السياسية ومنعه من الممارسة السياسية، هو خفض لمستوى الديمقراطية والتعددية؛ وهذا نرفضه جملتاً وتفصيلا وتحت أي شعار كان".

واستعرضت في المقابلة بدايات تشكيل المؤتمر من مختلف القوى والمذاهب والأيدولوجيات السياسية، ودخوله في شراكات مع أحزاب ومنافسته في الانتخابات التي تلت الوحدة ضد الإصلاح والاشتراكي.

وعن القضية الجنوبية وما يثأر مؤخرا قالت السيد "إن بعض القوى المحلية صاحبة المشاريع الصغيرة، ترى الوطن بحجم القرية أو الحارة، وهذه مصيبة نعانيها إلى الآن"، مشيرة إلى التمازج الكبير بين الشمال والجنوب والمتأصل على مستوى الأسر والحارات والجيران والمشاركة في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والفرحة بالوحدة اليمنية.

واستشهدت السيد على عمق وأصالة الوحدة اليمنية، بالشعار الذي رفعه الراحل عبدالله عبدالرزاق باذيب في عام 1959 عند إنشاء اتحاد الشعب الديمقراطي كأول تنظيم ماركسي لينيني في الجزيرة والخليج، وهو "نحو يمن حر ديمقراطي موحد".

وقالت القيادية المؤتمرية إن ما أسمته "السلوك الطفيلي المتطرف، لن يكون له مستقبل، مهما عبث واستقوى".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص