2022-08-28 الساعة 06:00م (يمن سكاي - )
أعربت منظمة سام للحقوق والحريات عن قلقها بسبب التقارير التي تتحدث عن الحالة الصحية الحرجة للصحفي المحتجز تعسفيًا توفيق المنصوري في سجون جماعة الحوثي منذ ست سنوات.
وأكدت المنظمة في بيان أنها اطلعت على بلاغ عائلة الصحفي توفيق المنصوري الصادر اليوم ٢٧ يوليو والذي تضمن وصفاً للحالة الصحية الحرجة للصحفي المنصوري في سجن جماعة الحوثي.
وقالت المنظمة إنها "تواصلت مع شقيق الصحفي توفيق المنصوري لمعرفة تفاصيل أكثر حيث أكد لسام بأن شقيقه يعاني من عدة أمراض خطرة منها السكري والقلب وضيق في التنفس وتضخم بالبروستات، إضافة الى ظهور أعراض تورم بالأقدام والوجه، أشبه ما تكون بداية لفشل كلوي نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون ميليشيا الحوثي وسوء التغذية، وعدم السماح له بالذهاب الى الحمام، ولا يتلقى أي رعاية طبية".
وأضاف شقيق المنصوري أن شقيقه "يتعرض مع بقية الصحفيين إلى استهداف ممنهج في معسكر السجن المركزي في صنعاء الذي نقلوا إليه عام ٢٠٢٠، والذي يعد أسوأ سجن مروا عليه منذ اعتقالهم".
وأكد شقيق المنصوري لـ"سام" "بأن الأنباء التي تلقاها مزعجة، تؤكد أن حالة شقيقه خطرة ومزعجة ويتمنى تدخل الصليب الاحمر والمبعوث الأممي لنقله الى المستشفى، لأن كل ساعة تمر تشكل خطرا وتهديدا على حياته".
ودعت منظمة سام الأمم المتحدة والصليب الأحمر للضغط على جماعة الحوثي لنقل الصحفي توفيق المنصوري إلى المستشفى بصورة عاجلة، وإطلاقه وجميع زملائه الصحفيين دون قيد أو شرط، مؤكدة أن خضوع المجتمع الدولي لجماعة الحوثي بتحويل ملف الصحفيين الإنساني الى ورقة للمساومة السياسية فاقم من معاناة الصحفيين، وأفقد الثقة بدور المجتمع الدولي في لعب دور إنساني يخفف من معاناة اليمنيين.
وحملت سام جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والجنائية عن حياة الصحفيين وسلامتهم الجسدية، مذكرة جماعة الحوثي أن مثل هذه الجرائم ترتقي الى جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبة مرتكبيها لاحقا.