وحدات عسكرية حكومية تغادر مواقعها شرق أبين وقوات من الانتقالي تتمركز بدلاً عنها

قالت مصادر عسكرية مطّلعة إن وحدات من اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، تمركزت اليوم الأحد، في جبال العرقوب شرقي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، بعد ساعات من مغادرة كتيبة تابعة لقوات الحماية الرئاسية مواقعها في السلسلة الجبلية المطلة على مدينة شقرة الساحلية.

وأضافت المصادر العسكرية في القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي لـ"المصدر أونلاين" أن كتيبة من الحماية الرئاسية تضم العشرات من الجنود والآليات والأطقم المدرعة كانت تتمركز في موقعين بجبال العرقوب أخلت مواقعها وغادرت صوب محافظة شبوة المجاورة.

وأفادت المصادر أن الوحدات التابعة للقوات الحكومية من المقرر أن تتحرك لاحقا صوب محافظة مأرب، التي قدمت منها في أواخر العام 2019 لإسناد القوات الحكومية في المواجهات مع القوات التابعة للمجلس الانتقالي آنذاك.

وهذه الوحدات هي الأولى التي تغادر مواقعها من قوات الجيش والحماية الرئاسية منذ الاتفاق بين قوات الأمن العام الحكومية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، الأسبوع الماضي، الذي كان تضمن انتشار قوات من الأخيرة في الطريق الساحلي مقابل عودة الأولى إلى مواقعها في مدينة زنجبار العاصمة.

وقبلت القوات الحكومية الاتفاق تجنبا لسيناريو شبوة، والذي أسفر عن سيطرة قوات الانتقالي على المحافظات بعد مواجهات أسندت خلالها الأخيرة بطيران إماراتي مسير.

ونفذ الطرفان عمليات انتشار متبادلة خلال الأسبوع دون إعلان موقف رسمي حول ما إذا كانت مغادرة القوات اليوم بداية لعملية انتشار وتموضع واسعة ستنفذها قوات الجيش.