2022-09-10 الساعة 03:54م (يمن سكاي - )
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، الجمعة، منع سلطة ميليشيا للشركات النفطية من الالتزام بالآلية الأممية المعمول بها لتدفق الوقود الى ميناء الحديدة.
وأشادت السفارة الفرنسية في بيان لها بـ"القرار الشجاع والحكيم للرئيس رشاد العليمي بتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة".
وقالت السفارة إن "هذا القرار يدل على أن الرئيس رشاد العليمي على قدر كبير من المسؤولية والتزامه الراسخ بالسلام، ورغبته، مرة أخرى، بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول".
وأضافت: "كان للعرقلة التي قام بها الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة، حيث أدى إلى زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية بما في ذلك المستشفيات".
وحسب ما نشرته السفارة الفرنسية فإن "قرار الرئيس رشاد العليمي يتيح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة"، داعية "جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للمضي قدماً نحو السلام وتلبية تطلعات الشعب اليمني".
ورحبت السفارة الأمريكية بـ"القرار الشهم والحكيم للرئيس رشاد العليمي وذلك لتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلي ميناء الحديدة إذ أن هذا القرار يبرز الالتزام البالغ لمجلس القيادة نحو السلام ورغبته لمنح أولوية قصوى الشعب اليمني".
وأضافت أن "هذا القرار الهام يتعاطى مع التأخير الناتج عن منع لخيرا الحوثيين للموردين من اتباع آلية جيدة تم وضعها بالتنسيق مع الأمم المتحدة والتي قد سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية منذ بداية الهدنة في بداية أبريل الماضي".
وأشارت الى أن "تأخير الحوثيين لدخول سفن المشتقات النفطية كانت له نتائج إنسانية سلبية متمثلة برفع أسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الأسواق للخدمات الأساسية العامة بما في ذلك المستشفيات".
وأضافت أن "قرار العليمي يوجد مجالاً للجهود الأممية المتجددة لتمديد الهدنة وتوسيعها"، داعيا كافة الأطراف الى "الانخراط في هذه العملية بحسن نية والتزام متجدد لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت سلطة الميليشيا إن أربع سفن للوقود وصلت الى ميناء الحديدة الخاضعة لسيطرتها منذ سنوات، وذلك بعد احتجازها من قبل التحالف بقيادة السعودية.
وكانت الحكومة اليمنية قد قالت مساء الخميس، إنها ستسمح لعدد من سفن الوقود بالوصول الى ميناء الحديدة، على ان يتم استكمال اجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الالية الأممية، مشيرة الى أن سلطة الميليشيا أجبرت شركات النفط منذ العاشر من اغسطس على مخالفة القوانين النافذة، ما أدى الى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة وقود مصطنعة، خدمة لمشروعها المأزوم، وتعبئة المغرر بهم الى جولة جديدة من التصعيد غير المحسوب عواقبه.