2022-09-12 الساعة 10:20م (يمن سكاي - )
دعا مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، أطراف الصراع في اليمن إلى تكثيف المفاوضات على وجه السرعة والتحلي بالمرونة تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق على هدنة موسعة يمكن ترجمتها إلى وقف دائم لإطلاق النار.
جاء ذلك في بيان صحفي رئاسي صادر عن مجلس الأمن الدولي، حصل المصدر أونلاين على نسخة منه وترجمه للعربية.
بيان المجلس الصادر في أعقاب جلسة مغلقة عقدة الخميس الفائت، حّمل الحوثيين مسؤولية أزمة المحروقات الأخيرة التي شهدتها مناطق سيطرتهم، واتهمهم بخرق اتفاق ستوكهولم بالعرض العسكري الذي نظمته الجماعة مطلع سبتمبر الجاري.
وأدان أعضاء المجلس في البيان، "جميع الهجمات التي هددت بعرقلة الهدنة، بما في ذلك، هجمات الحوثيين الأخيرة على تعز"، مؤكدين "عدم وجود حل عسكري في اليمن".
وأدان البيان "العرض العسكري الأخير (للحوثيين) في الحديدة"، مشددا على "ضع حد لجميع أشكال المظاهر العسكرية في انتهاك لاتفاق الحديدة".
وأعرب أعضاء المجلس "عن قلقهم بشأن حالة عدم الاستقرار الأخيرة في الجزء الجنوبي من اليمن وزيادة الخسائر في صفوف المدنيين بسبب الألغام الأرضية".
وقال البيان، "يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم من عدم إحراز تقدم في فتح طرق تعز، تماشيا مع مقترحات الأمم المتحدة الأخيرة، وكرروا دعوتهم للحوثيين للعمل بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية في تعز على الفور".
وأشار إلى النقص التمويل لاستمرار آلية عمل الأمم المتحدة للتفتيش، داعيا المانحين إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، والمساهمة في تمويل خطة الأمم المتحدة لتحييد خطر خزان صافر العائم.
ودعا البيان الحوثيين على وجه الخصوص للامتناع عن الأعمال التي تعرقل وصول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة.