2022-10-02 الساعة 01:12م (يمن سكاي - )
أعلنت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، رفض تمديد وتوسيع الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن مطلع أبريل الماضي، ومن المقرر ان تنهي يوم غد الأحد الموافق 2 أكتوبر، وذلك بعد إعلان الحكومة التعامل الإيجابي مع مقترح أممي للهدنة.
وقال وفد الميليشيا التفاوضي المقيم في العاصمة العمانية مسقط إن " تفاهمات الهدنة لطريق مسدود"، مضيفا أنه "خلال ستة أشهر من عمر الهدنة لم يلمسوا أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة".
وحمل البيان الحوثي من وصفها بـ "دول العدوان"، "مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتها وتنصلها إزاء التدابير الإنسانية".
وتمسكت الميليشيا بـ"صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها"، لكنها ترفض توريد عائدات مشتقات النفط الواصلة الى ميناء الحديدة الى البنك المركزي، والذي نص على ذلك اتفاق السويد عام 2018م، مقابل التزام حكومي بتسليم كافة رواتب الموظفين في جميع المناطق.
كما تتمسك الميليشيا بـ"فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بشكل كلي"، لكنها في المقابل ترفض ايضا رفع الحصار الذي تفرضه منذ سبع سنوات على تعز، وفتح الطرق الرئيسية من والى المدينة، على الرغم من أن ذلك كان احد بنود الهدنة الرئيسية التي أعلنت قبل ستة أشهر.
وتنصلت الميليشيا طوال الأشهر الماضية من الالتزام ببنود الهدنة، واستمرت في ارتكاب الخروقات على امتداد جبهات القتال، وواصلت عمليات التحشيد والتجنيد مستغلة بذلك توقف الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية.
من جهته هدد المتحدث العسكري باسم الميليشيا يحيى سريع باستهداف "كافة الشركات الملاحية والبحرية التي لها وجهات الى دول العدوان"، حسب وصفه وكذلك "الشركات النفطية الأجنبية والمحلية العاملة في اليمن".
وفي وقت سابق قالت الحكومة اليمنية إنها تلقت اليوم السبت، الموافق 1 أكتوبر 2022 مقترحاً محدثاً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتمديد وتوسيع الهدنة ابتداء من 2 أكتوبر 2022.
وأكدت الحكومة أنها "تعمل على دراسة المقترح المحدث وستتعامل معه بإيجابية انطلاقاً من حرصها وبذلها كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع ابناء شعبنا في كل المحافظات دون اي تمييز".