2022-10-08 الساعة 05:26م (يمن سكاي - )
بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، الجمعة، جولة جديدة في المنطقة، بإجراء مباحثات مع الجانب الإماراتي، حول التنسيق المشترك لتعزيز الجهود الأممية والدولية لإعادة الهدنة في اليمن.
وبحث ليندر كينغ، مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، سبل التعاون لتجديد الهدنة التي انتهت يوم الأحد الماضي، وتعثر تمديدها جراء تعنت مليشيا الحوثي ورفضها الموافقة على مقترح الأمم المتحدة الذي تقد به المبعوث الأممي لتجديدها.
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها في تويتر، إن كينج، رحب بدعم الإمارات القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن هانس جروندبيرج، لتمديد الهدنة.
وقال ليندركينج، "يجب علينا دعم الاستقرار في جميع أنحاء اليمن. ومساعدة الأطراف اليمنية على العودة إلى طريق السلام الدائم"، مشيداً بموقف مجلس القيادة الرئاسي، الداعم لتمديد الهدنة.
ومن المتوقع أن يعقد المبعوث الأمريكي مباحثات مماثلة، مع مسؤولين عُمانيين، وممثلي مليشيا الحوثي. فضلا عن مباحثات أخرى مع مسؤولين سعوديين، وقيادات يمنية في الرياض.
وكان المبعوث الأمريكي، قد اتهم مليشيا الحوثي بإفشال تجديد الهدنة، من خلال اشتراطاتها المتطرفة والتعجيزية التي قدمتها.
وأوضح في مؤتمر صحفي افتراضي الأربعاء، أن الحوثيين قدموا مطالب متطرفة، تمثلت بإصرارهم على أن تدفع الحكومة أولا رواتب مقاتليهم والقوات الأمنية التابعة لهم. إلى جانب دفع مرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وقال: إن "تلك المطالب الحوثية، خلقت عقبة جديدة أمام المباحثات التي تقودها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة".
وأضاف: "كان من الصعب جدا على الجانب الآخر (الحكومة والتحالف) التفكير فيها وكان غير معقول تماما. وأعتقد أن بعض قادة الحوثيين يفهمون هذا".
كما شدد، على ضرورة عودة مليشيا الحوثي لطاولة المفاوضات الجارية لإعادة الهدنة وتجديدها.