بعد تنبؤات عن مصيره.. مصدر مطلع: الشعيبي عاد إلى عدن بتكليف من الرئيس لأن وجوده هناك أهم

أثار غياب مدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي عن اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحضور اللواء صالح الأهدل المقالح بدلاً عنه، تساؤلات عما إذا كان الأول أقيل من منصبه لصالح الأخير دون إعلان.

ونشرت مواقع وناشطون يمنيون تنبؤات حول مصير الشعيبي، لا سيما بعد ظهور اللواء صالح المقالح في اجتماعات الرئيس الأخيرة المنشورة على وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بصفته مديرا لمكتب رئيس مجلس القيادة علاوةً على كونه السكرتير الخاص لمكتب رئاسة الجمهورية، وغياب الأول.

وكان العليمي قد أصدر بعد وقت قليل من تشكيل مجلس القيادة في أبريل الماضي، قرارا جمهوريا بتعيين صديقه الدكتور يحيى الشعيبي مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية، لكن، وبعد رحلة العليمي الأخيرة للخارج والتي شملت الإمارات وألمانيا والولايات المتحدة، ومن ثم للرياض، اختفى الشعيبي من ديباجة الأخبار في وسائل الإعلام الرسمية.

ونفى مصدر مقرب من مجلس القيادة الرئاسي لـ"المصدر أونلاين" الأنباء التي تتحدث عن انسحاب الشعيبي من مرافقة المجلس الرئاسي، ورفضه العمل مع المجلس من الرياض، أو اشتراطه العمل من عدن فقط. وقال إنه عاد بتكليف من رئيس مجلس القيادة "لأن مدة إقامة المجلس في الرياض قد طالت، ولا بد من وجود شخص لتسيير الأمور في عدن".

وأوضح المصدر أن "صالح المقالح، هو مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كمدير مكتب القائد الأعلى تقريباً، والشعيبي مدير مكتب الرئاسة ووجوده بعدن أهم من حضور الاجتماعات".