2022-10-20 الساعة 04:21م (يمن سكاي - المصدر أونلاين)
اقتحمت قوة عسكرية موقع إضراب سائقي شاحنات النقل قرب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الليلة الماضية وطالبت تحت تهديد السلاح برفع الأضراب إلا أن السائقين رفضوا مغادرة موقع الاعتصام بحسب ما أفادت مصادر محلية للمصدر أونلاين.
المصادر المحلية قالت إن ما لا يقل عن 10 مركبات عسكرية "أطقم" لم تعرف هويتها وعلى متنها مسلحون بلباس عسكري اقتحموا موقع اعتصام سائقي شاحنات النقل في منطقة "دوفس" الواقعة على مشارف زنجبار وأطلقوا النار في الهواء لإجبار السائقين على رفع الإضراب وتحريك شاحناتهم لكن الأخيرين رفضوا وأصروا على البقاء حتى تنفيذ مطالبهم بوقف الجبايات غير القانونية.
وأشارت المصادر إلى أن القوة العسكرية نفذت حملة اعتقالات عشوائية في صفوف السائقين واقتادت أكثر من 50 سائق شاحنة على متن الأطقم التابعة لها واشترطت على السائقين رفع الإضراب أو نقلهم إلى السجن غير أن السائقين بحسب المصادر رفضوا مطالب القوة العسكرية ما أدى إلى اندلاع شجار تدخلت بعدها شخصيات وسيطة.
ومن المقرر أن تصل قوات أمنية أخرى، في وقت لاحق اليوم الخميس، لسحب القوة الأولى.
ويواصل المئات من سائقي شاحنات النقل ومقطورات المشتقات النفطية الإضراب للأسبوع الثاني على التوالي في موقعي اعتصام بين مدينتي زنجبار وشقرة فيما يعتصم آخرون في منطقة "دوفس" بزنجبار احتجاجاً على الجبايات التي تفرضها القوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي والقوات الحكومية.
وتدخلت لجنة وساطة تضم قيادات عسكرية وشخصيات قبلية من محافظتي عدن وأبين لكن السائقين يرفضون رفع الإضراب دون تقديم حلول جدية وعادلة لوقف الجبايات غير القانونية التي تجاوزت النصف مليون ريال عن كل شاحنة تسلك الطريق الممتد من نقطة العلم شرق عدن حتى مديرية أحور جنوبي شرق أبين.