2022-11-08 الساعة 03:49م (يمن سكاي - )
قالت منظمة الصحة العالمية، إن اليمن تسجل أعلى عدد من حالات الإصابة المرتبطة بالصراع في إقليم شرق المتوسط وذلك للعام الخامس على التوالي.
وأضافت المنظمة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن الإصابات تمثل 60 في المائة من وفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5و14 عاماً، و36 في المائة من الوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15و64عاماً.
وأوضحت أنه "لا يوجد في البلاد خدمات طوارئ رسمية لما قبل الوصول الى المستشفى، باستثناء تلك التي تدعمها المفوضية الأوروبية وتقدمها منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة عدن".
وأشارت إلى أنها "تعمل عن كثب مع وزارة الصحة العامة للحفاظ على نظام الإحالة ما قبل الوصول الى المستشفى المنقذ للحياة وتعزيزه من خلال 11 سيارة إسعاف، و33 مسعفاً وسائقاً مُدرباً، و14 موظفاً عاملاً، ومركز إرسال مخصص يعمل على مدار الساعة على رقم الهاتف 195".
وتقول المنظمة "إنها أنشأت بالشراكة مع وزارة الصحة العامة في عدن، فريق عامل تقني معني بالرعاية ما قبل الوصول الى المستشفى لتحسين نظام الإحالة".
وتضيف: "في سبتمبر 2022، تم استقبال 343 مكالمة طوارئ من خلال رقم الاتصال 195 في مركز نظام الإحالة في عدن، والذي أرسل بدورة 343 سيارة إسعاف قامت بمعالجة ونقل 318 مريض إلى مستشفى إحالة أو مرفق صحي".
وبحسب تقرير المنظمة فإنه خلال الفترة ما بين 1 نيسان/ أبريل ونهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2022، تم علاج و/أو نقل 1,449 حالة لتلقي مزيداً من العلاج. من إجمالي المكالمات التي تم التعامل معها خلال فترة السبعة أشهر هذه، كان 7.8٪ من المرضى أطفال و26.09٪ منهم مرضى مسنين.
وتشهد اليمن، منذ 8 سنوات، صراعا أشعله الحوثيون بدعم من إيران وتدخلت السعودية لمساندة الحكومة، وأدى النزاع إلى ما بات يعرف بأسوأ أزمة إنسانية ومجاعة يشهدها العالم في العصر الحديث، وانعكس طول سنوات الصراع والأزمة بشكل سيئ على الخدمات الصحية حيث توقفت نصف المرافق عن تقديم الخدمات فيما تقدم البقية خدمات جزئية أو بأدنى قدراتها التشغيلية.