2022-11-14 الساعة 11:30م (يمن سكاي - )
ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن "التطورات في الساحة اليمنية، وتداعيات التصعيد الارهابي الحوثي على الوضع الانساني والسلم والامن الدوليين".
جاء ذلك خلال لقائه بهم في العاصمة السعودية الرياض بحضور عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني ومدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية احمد بن مبارك، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
واستعرض العليمي خلال اللقاء "نتائج الاصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة خلال الفترة الماضية على كافة المستويات، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار تلك الإصلاحات، والانجازات المحققة في مجالات البناء المؤسسي والخدمي، وجهود مكافحة الفساد، وحماية الحقوق و الحريات بما في ذلك تفعيل دور الاجهزة القضائية والنيابية، والرقابية".
وتطرق رئيس مجلس القيادة "إلى الجهود الجارية لإعادة بناء مؤسستي الجيش والامن، بموجب نتائج تقرير اللجنة الامنية والعسكرية المشتركة، إضافة الى الاصلاحات الخدمية في مختلف القطاعات بدعم من الاشقاء في السعودية والامارات.
و اشاد العليمي "بالموقف الدولي الموحد ازاء القضية اليمنية"، مؤكداً تمسك المجلس والحكومة بحل شامل للازمة وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
وذكر العليمي "السفراء الاجانب بمسار جهود السلام التي انقلبت عليها المليشيا الارهابية، بما في ذلك اعلان الهدنة التي اثبتت من خلالها المليشيا للعالم انها ليست شريكاً جاداً للسلام".
وحذر "من أن تؤدي الهجمات الارهابية الحوثية على البنى التحتية الاقتصادية الى نسف مساعي السلام، فضلاً عن تداعياتها الانسانية الكارثية التي قد تشمل عجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها الاساسية تجاه المواطنين".
وقال العليمي "إن الحكومة الشرعية تحتفظ بحق الرد على تلك الانتهاكات المدعومة من النظام الإيراني".
وأضاف: "أن هذا التصعيد من جانب المليشيا الحوثية يؤكد مدى ارتهانها للنظام الايراني الذي يدير عملياته في المنطقة حرسه الثوري من غرفة سوداء واحدة".
ووضع رئيس مجلس القيادة سفراء الدول الدائمة بمجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن "امام الاجراءات الحكومية لردع الانتهاكات الارهابية للقانون الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية"، مطمئناً "مجتمع العمل الانساني بمراعاة تدخلاتها الاغاثية في جميع انحاء البلاد".
من جانبهم، "أشاد السفراء الاجانب بالمبادرات الحكومية من اجل تخفيف المعاناة الانسانية، وتعاطيها الجاد مع جهود التهدئة"، مؤكدين "دعمهم الكامل للإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المحافظات المحررة"، وفقا للوكالة ذاتها.